تقرير لهيومن رايتس ووتش: يفضح الاصلاح والمنشق علي محسن
الجمعة, 11-مايو-2012
الميثاق إنفو - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش بان قوات الفرقة الأولى "مدرع" التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر تحتجز مشتبهين جنائيين، رغم أن اللواء الأحمر أنكر هذه التهم .
وأضافت المنظمة في تقرير لها: انه منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول قامت لجنة أمنية من أعضاء حزب الإصلاح "أقوى حزب معارض يمني" باحتجاز أشخاص في سجن بساحة الاعتصام بصفة غير قانونية.
وقالت المنظمة إنها استمعت في 21 مارس/آذار إلى شهادة رجلين محبوسين داخل بناية في حي بصنعاء تسيطر عليه الفرقة الأولى "مدرع" ، حيث أكدوا لها أن الفرقة تحتجزهم لأنهما شربا الخمر ، كما قال شاهد آخر إن الفرقة الأولى "مدرع" قامت في عدة مناسبات باستخدام فصل بمدرسة 26 سبتمبر في صنعاء التي كانت قوات الفرقة تحتلها حتى مارس/آذار، كمركز للاعتقال.
كما قالت المنظمة إن مدافعين يمنيين عن حقوق الإنسان أكدوا لها أن اللجنة الأمنية في ساحة الاعتصام بجامعة صنعاء احتجزت متظاهرين معارضين للإصلاح.
وقالت رايتس ووتش، إن معاذ الشامي احد أعضاء اللجنة الأمنية الذين كانوا يحرسون السجن يوم زيارة هيومن رايتس ووتش أقر بأن السجن يحتجز السجناء بشكل منتظم ، لكنه أنكر تعريضهم للأذى.
وأكد الشامي إن اللجنة استخدمت السجن في حبس اللصوص والمتظاهرين الذين يتشاجرون ومن يحملون أسلحة بشكل غير قانوني، والمخبرين الحكوميين ، وقال: إن اللجنة تسلم المحتجزين الضالعين في جرائم إلى الشرطة المحلية لكن الشرطة تفرج عنهم فوراً، مما يسمح لهم بالعودة فوراً إلى ساحة الاعتصام ، وقال : إنه في الماضي كانت اللجنة تحيل بعض الناس إلى الفرقة الأولى "مدرع".
وقالت المنظمة "انه في 4 ديسمبر/كانون الأول بدأ 4 حراس عينتهم اللجنة الأمنية في إهانت وضرب ثلاثة مدافعين يمنيين عن حقوق الإنسان ، كانوا يصورون تصريحات للمحتجزين في السجن ، ونشر المدافعون عن حقوق الإنسان مقطع فيديو للهجوم على موقع يوتيوب ، فيما أحد المسجونين الذين تم تصويرهم وزعم أنه منشق عن الحرس الجمهوري قال : إن آسريه في ساحة الاعتصام سجنوه 10 أيام، وأجبروه على تنظيف شوارع الساحة في منتصف الليل وأنهم سكبوا عليه الماء البارد".
وفيما يلي ما تضمنه التقرير حول تلك الانتهاكات: بالإضافة إلى شخصين احتُجزا في سجن غير رسمي على يد الفرقة الأولى "مدرع" ، التي انشقت إلى جانب المعارضة في مارس/آذار 2011 ، دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة وقوات المعارضة إلى الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين طرفهم تعسفاً حتى الآن.
وهناك رجلان احتجزتهما الفرقة الأولى "مدرع" في مارس/آذار، فيما كانت الفرقة مستمرة في حراسة المناطق المحيطة بميدان الاعتصام (وهو مخيم ضخم للتظاهر في صنعاء) ، اتهم مسئولون حكوميون وبعض المدافعين عن حقوق الإنسان الفرقة الأولى "مدرع" باحتجازها دون وجه حق المئات ممن تتصور أنهم كانوا موالين للحكومة أثناء الاحتجاجات ، كما تبينت هيومن رايتس ووتش أن أعضاء من حزب الإصلاح المعارض يديرون سجناً غير مصرح به داخل ميدان الاعتصام.
تم احتجاز أغلب المحتجزين السابقين مع حرمانهم من مقابلة محامين أو أقاربهم طيلة أغلب فترات الاحتجاز أو على امتدادها ، وقال عدد من السجناء السابقين إنهم تعرضوا لتعصيب العينين في أثناء نقلهم إلى مراكز الاحتجاز، حتى لا يعرفوا أين هم.
الاختفاء القسري : قابلت هيومن رايتس ووتش أقارب خمسة أشخاص محتجزين دون اتهامات، كانوا أو ما زالوا رهن الحبس بمعزل عن العالم الخارجي، أو يُخشى أنهم تعرضوا للاختفاء القسري .
في أربع من تلك الحالات رأى أقارب أو شهود آخرين الشخص المختطف أو عرفوا بمكانه من خلال معارف أصحاب نفوذ أو من محتجزين سابقين رأوه رهن الاحتجاز، في يناير/كانون الثاني أكدت السلطات أنها تحتجز اثنين من الخمسة ، لكن لم تقر علناً بما إذا كانت تحتجز الأربعة الآخرين أم لا.
الاحتجاز غير القانوني من طرف المعارضة في ساحة الاعتصام : منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول على الأقل، قامت لجنة أمنية من أعضاء حزب الإصلاح (أقوى حزب معارض يمني) باحتجاز أشخاص في سجن بساحة الاعتصام بصفة غير قانونية ، رأت هيومن رايتس ووتش سجينين داخل زنزانة أثناء زيارة في 28 فبراير/شباط إلى الساحة ، في البداية شكل أعضاء الإصلاح اللجنة للمساعدة على حماية المتظاهرين من الهجمات الحكومية ولتوفير الأمن في ساحة الاعتصام.
في 4 ديسمبر/كانون الأول بدأ 4 حراس عينتهم اللجنة الأمنية في إهانة وضرب ثلاثة مدافعين يمنيين عن حقوق الإنسان ، كانوا يصورون تصريحات للمحتجزين في السجن ، نشر المدافعون عن حقوق الإنسان مقطع فيديو للهجوم على موقع يوتيوب. أحد المسجونين الذين تم تصويرهم وزعم أنه منشق عن الحرس الجمهوري، قال إن آسريه في ساحة الاعتصام سجنوه 10 أيام، وأجبروه على تنظيف شوارع الساحة في منتصف الليل ، وأنهم سكبوا عليه الماء البارد.
معاذ الشامي، من أعضاء اللجنة الأمنية الذين كانوا يحرسون السجن يوم زيارة هيومن رايتس ووتش، أقر بأن السجن يحتجز السجناء بشكل منتظم لكن أنكر تعريضهم للأذى ، قال الشامي: "هذا ليس سجناً بل مكاناً لحل المشكلات".
قال الشامي إن اللجنة استخدمت السجن في حبس اللصوص والمتظاهرين الذين يتشاجرون ومن يحملون أسلحة بشكل غير قانوني، والمخبرين الحكوميين ، قال : إن اللجنة تسلم المحتجزين الضالعين في جرائم إلى الشرطة المحلية، لكن الشرطة تفرج عنهم فوراً، مما يسمح لهم بالعودة فوراً إلى ساحة الاعتصام . قال : إنه في الماضي كانت اللجنة تحيل بعض الناس إلى الفرقة الأولى "مدرع" .
قال مدافعون يمنيون عن حقوق الإنسان لـ هيومن رايتس ووتش إن اللجنة الأمنية احتجزت متظاهرين معارضين للإصلاح ، وهو ادعاء أنكره الشامي.
كما سمعت هيومن رايتس ووتش شكاوى بأن الفرقة الأولى "مدرع" تحتجز مشتبهين جنائيين، رغم أن اللواء الأحمر أنكر هذا الزعم ، في 21 مارس/آذار رأت هيومن رايتس ووتش رجلين محبوسين داخل بناية في حي بصنعاء تسيطر عليه الفرقة الأولى "مدرع" ، قال الرجلان من وراء باب موصد إن الفرقة تحتجزهم في هذا المكان منذ ثلاثة أيام لأنهما شربا الخمر، وهو أمر غير قانوني في اليمن ، قال شاهد إن الفرقة الأولى "مدرع" قامت في عدة مناسبات باستخدام فصل بمدرسة 26 سبتمبر في صنعاء، التي كانت قوات الفرقة تحتلها حتى مارس/آذار كمركز للاعتقال.
|