شباب الوحدة : نفخر اننا من جيل الوحدة وخيراتها عمت الجميع
الاثنين, 24-مايو-2010
الميثاق إنفو - طغت مشاعر الاعتزاز والايمان بالوحدة على كلمات ومعاني عدد من الشباب التي وان تعددت واختلفت الا انها اتجهت جميعها نحو مسار ومعنى وهدف واحد هو حب الوحدة والولاء للوطن.
وعبر هؤلاء الشباب من مختلف المحافظات عن معشوقتهم "الوحدة" بمشاعر فياضة مفعمة بالصدق ومليئة بالفخر والاعتزاز وتعبيرا عن امتنانهم بما اعطتهم وقدمته لهم من خيرات طوال 20 عاما من اعادة تحقيقها في 22 مايو 1990م ولازالت.
جاء ذلك في استطلاع أجرته الادارة الرياضية والشبابية بوكالة الانباء اليمنية (سبأ) التقت خلاله هؤلاء الشباب وشاركتهم مشاعرهم وانطباعاتهم عن الوحدة اليمنية.
يؤكد محرم الوجيه من محافظة تعز ان شباب الوحدة اتيحت له الفرص الملائمة التي استطاع من خلالها ان يبني نفسه ويشق طريقة نحو المستقبل بثقة معززا بروح الوطنية.
وقال الوجيه "كثير من شباب الوحدة توفرت له كافة المناخات الملائمة فصنع الابداع وحقق الانجازات في مختلف المجالات ومنهم من وصل الى مراكز مرموقة وصار فردا فاعلا في بناء وطنه وتنميته".
واضاف " قيمة الوحدة في انها منحتنا وطن ومصير واهتمام ووجدان واحد ، منحتنا الحق في ان نعيش موحدين لامتفرقين واعطتنا الامن والسلام وكفلت لنا حقوقنا في التعليم والصحة والمساواة والحرية في اتخاذ القرار وحرية الرأي والرأي الاخر".
الشاب علي حريش من امانة العاصمة يعتبر الوحدة اغلى حدث واهم انجاز لليمنيين الذين اثبتوا قدرتهم على توحيد الصف في الوقت الذي يشهد العالم انقسامات واختلالات وفرقة وتمزق.
واكد حريش ان الوحدة تحتل مكانة ومنزلة كبيرة وعظيمة في قلوب ابناء الوطن وخاصة شباب 22 مايو الذي نشأ وترعرع في ظلها والجيل الذي ترعرع في ظلها وجنى من ثمار خيراتها الوفيرة، معتبرا الوحدة مصدر فخر كل يمني يحب وطنه من اي منطقة او محافظة كان .
بدوره يرى فيصل سعد من عدن ان شباب الوحدة محظوظا اكثر من غيره لان اذهانه لم تتفتح ومداركه لم تنمو الا على يمن موحد ، وشعب واحد ، لم تعتريه اي من شوائب الماضي المليء بالتفرقة والشتات والجهل والمرض والاستبداد.
ولفت سعد الى أن جيل الوحدة وفي ظل ما شهده اليمن خلال 20 عاما الماضية من نهضة شاملة في مختلف الاصعدة لمس وعايش وظفر بالكثير من عطاءاتها ، التي لم يظفر بها شباب ماقبل الوحدة.
ويشير الشاب عبدالقادر يحيى من الضالع الى اهمية الوحدة بقوله "ان الوحدة لمت الشمل وجمعت الرأي والكلمة وزرعت المودة والرحمة وغرست معاني العطاء والاخاء وعززت روح الولاء للوطن والارض في نفوس كافة ابنائها وفتحت افاقا لمستقبل واعد ومشرق".
ولفت يحيي الى ان ماتحقق خلال العقدين الماضيين من إعادة تحقيق الوحدة الخالدة من انجازات اقتصادية وعلمية ورياضية وسياسية واجتماعية وتنموية ساهمت في فتح مجالات وافاق للشباب من جيل الوحدة الذين استفادوا منها.
ويرى انها خلقت اجواء والوان من التعارف فيما بين الشباب من مختلف اليمن الواحد من الجنوب والشمال والشرق والغرب ، الذين امتزجت دماؤهم والوانهم وتألفت قلوبهم واراءهم.
ونوه بالرصيد المعرفي الذي تعزز لديه حول المميزات التاريخية والاثرية والحضارية والسياحية وغيرها التي تزخر بها معظم مناطق الجمهورية ان لم يكن جميعها.
ويتفق وليد المروي من محافظة حجة مع من سبق فيما وفرته الوحدة المباركة للشباب، معتبرا التعليم اهم تلك الانجازات التي تحققت فبانتشاره ووصول المدارس الى كافة محافظات الجمهورية استطاعت الوحدة ان تصنع جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة.
وقال " ولان العلم هو الاساس فقد استطاع جيل الوحدة ان يرسم طريقه في المجال الذي يميل اليه ويرى فيه نفسه مما ساهم في مخرجات تعليمية متنوعة الابداعات والمواهب في مختلف المجالات".
اما عبدالله الذماري من صنعاء فيرى ان البرامج والانشطة المتنوعة التي تنفذها العديد من الجهات الحكومية في ظل الوحدة وتستهدف الشباب والطلاب في مختلف المحافظات كان لها اثر كبير في دعم وتطوير تلك القدرات والابداعات وصقلها كما هو في دعم تعزيز الوحدة والانتماء للوطن الحبيب".
وبحسب الذماري فان للوحدة قيمة دينية ووطنية لاتضاهيها اي قيمة اخرى ، وهي عنوان القوة والعزة والفخر بين الامم والشعوب ، مؤكدا ان تلك المعاني هي ما يطغى على مشاعر الشباب من جيل الوحدة ويسري في دمائهم .
واكد ان حماية الوحدة والحفاظ عليها واجب وطني وديني مقدس وان شباب الوحدة منوطين بالتمسك بها والذود عنها والحفاظ عليها من الاعداء والعملاء ودعاة الرجعية والتطرف والطائفية وكل من يحاول المساس بقدسيتها.
صبر النزيلي من المحويت يؤكد بانه لاوجه للمقارنة بين ما تحقق للشباب والنشء في ظل الوحدة خلال العقدين الماضيين وما كان عليه الحال قبل الوحدة.
ويرى ان شباب اليوم متسلح بالعلم ومبدع ومبتكر ونشط ومتفاعل مع قضايا مجتمعه ووطنه ، منوها انه وفي ظل الوحدة انتشرت المدارس والطرق وغيرها من الخدمات ووصلت الى مناطق ومحافظات بعيده ونائية وصعبة جغرافيا كانت تفتقر كليا الى ابسط الخدمات في عهود ما قبل الوحدة.
ويوافق الشاب حاتم محمود من صنعاء من سبقه بقوله "نحن كشباب نؤمن ان نهضة الوطن ورفعته وتقدمه لن تكون الا بالوحدة ، كما ايماننا بخلودها وبقائها رغم انف الحاقدين والخائنين والعملاء".
واضاف "استفاد الشباب كثيرا من خيرات الوحدة وما توفر له من مناخات ملائمة ، لكن يبقى الشباب بحاجة الى المزيد من الاهتمام من قبل الحكومة في توفير محاضن واوعية ترعى مهاراتهم ومواهبهم وتنميها وتدعمها، وتحميها من مخاطر الفراغ والبطالة والانحراف الفكري".
واكد محمود ان شباب الوحدة الذي استفاد من خيراتها يرفض أي توجهات او دعوات تقلل من شأن الوحدة او المساس بقدسيتها ، وأي محاولات لزعزعة الامن الاستقرار في الوطن الواحد وبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحدة .
واعتبر اية خلافات مهما كانت لا يمكن مواجهتها او معالجتها وحلها الا في سقف الوحدة وتحت مظلة الوطن الواحد .
الشابة هدى الصايدي اكدت ان المرأة نالت اهتماما كبيرا وملحوظا في ظل الوحدة المباركة وتحسنت نظرة المجتمع تجاه المرأة أكثر مما كانت عنه قبل الوحدة.
وقالت "تمكنت الفتاة من الالتحاق بالتعليم والمشاركة في العديد من الفعاليات والانشطة المختلفة ونافست وحققت الانجاز في مختلف المجالات ".
واضافت "استطاعت المرأة ومن خلال مشاركتها في صنع القرار ان تنافس الرجل وان تتبوء مراكز مرموقة بدءا من مدرسة ومهندسة وطبيبه وسياسية وصولا الى مناصب عليا كوزيرة ومدير عام ".
بدوره أعرب عبدالرحمن الشرفي من امانة العاصمة اعتزازه بأنه من جيل الوحدة وشبابها الذين عاشوا في كنفها ولم يشهدوا ماضي ما قبل الوحدة ومعاناته واحداثه.
وقال "طالما يحكي لي والدي وجدي عن فترات ما قبل الوحدة عاشوها وما كانوا يقاسوه ويمروا به من ظروف صعبة وحياة لا تتوفر فيها ابسط سبل العيش ".
وأشار إلى أنه طالما اسمع من جده عبارة يرددها مرارا وهي "احمدوا الله على نعمة الوحدة وعلى ما تعيشونه من رخاء وسبل عيش متوفره من طرق ومدارس ومستشفيات وغيرها من وسائل الحياة التي كنا نفتقر اليها في زمن ما قبل الوحدة ".
فيما يعبر الشاب مجيب الحيمي عن اعتزازه بالوحدة بقوله " مثلت الوحدة مكسبا كبيرا للشعب اليمني وتتويجا لنضالاته وثوراته ضد الظلم والتسلط والاستبداد والاضطهاد وتجربة رائدة وناجحة جسدت ارادة اليمنيين في التوحد في هذا الزمن الصعب والمتقلب ".
واضاف " هذا النجاح الذي حققه اليمنيون انعكس على ارض الواقع الذي انتقل بالوحدة وعلى مدى 20 عام الى واقع مليء بالاستقرار والامان ومتطلبات العيش والحياة الكريمة الذي يتمتع بها ابناء الوطن ومنهم الشباب.
نقلاًعن
سبأ
|