الميثاق انفو - صنعاء ـ سبأنت: تقرير مصور/ محمود الارياني
تحتفل الجمهورية اليمنية اليوم مع سائر الدول العربية بأسبوع المرور العربي الموحد الذي يقام تحت شعار " لسلامتك..أجل مكالمتك " خلال الفترة 4-10 مايو من كل عام في ظل تزايد مخيف للحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية تتحول معها الطريق من خدمة تسهل وصول المسافرين لأهاليهم في فترة وجيزة إلى مسرحٍ لحوادث ومآس متعاظمة تؤرق الفرد والمجتمع على السواء.

ومن أجل نشر الوعي بمخاطر مخالفة قواعد السير وآداب استخدام الطريق في هذه القضية. (خدمات سبأ المصورة وسبأنت) تعرضا في هذا التقرير المصور جانباً من حجم المأساة التي أصبح البعض يشبهها بحرب الشوارع التي لم تدع بيتاً ولاحياً إلا وغرست فيه المآسي والإحزان، تماما كما تسعى إلى تكريس مفاهيم أسبوع المرور الهادف إلى تحقيق السلامة المرورية، وترسيخ الحس المروري لدى السائقين، وإشعارهم بأهمية وضرورة تحملهم المسؤولية وزيادة الوعي المروري، وإيقاف النزيف على الطرقات جراء الحوادث المؤسفة التي يروح ضحيتها أبناء هذا الوطن الغالي.

وتتضمن فعاليات أسبوع المرور العديد من الأنشطة التوعوية والإرشادية بهدف توعية المجتمع للحد من الحوادث والتقليل من أضرارها ومخاطرها".

كما تتضمن الأنشطة توزيع الملصقات والبروشورات والمطبوعات المتنوعة والنشرات التوعوية في كافة المحافظات للسائقين ومستخدمي الطريق وفي التجمعات السكانية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية في الجامعات والمدارس وأماكن التجمعات السكانية لنشر الوعي المروري".

ووفقا للإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية فقد أودت الحوادث المروية التي شهدتها طرقات اليمن منذ مطلع عام 2000 وحتى شهر ابريل من العام الجاري بحياة 24 الف و 972شخصاً من مختلف الفئات العمرية.

فيما أصيب في الفترة ذاتها 175 الف و 675 آخرين بإصابات مختلفة 91 ألف منهم كانت إصاباتهم بليغة, فيما تحول 19 ألف شخص من المصابين بإصابات جسيمة إلى معاقين حركياً، مخلفة خسائر مادية بأكثر من 25 مليار ريال.

وبحسب تلك الإحصائيات فأن الفترة نفسها شهدت وقوع 130 الف و 433 حادثة سير في مختلف طرقات محافظات اليمن توزعت ما بين اصطدام مركبات، دهس مشاة، انقلاب مركبات، صدام دراجات نارية،اصطدام بأجسام ثابتة، حوادث أخرى.

وذكرت وزارة الداخلية أن الأخطاء البشرية تسببت في وقوع 85 بالمائة من الحوادث المرورية خلال الفترة الممتدة من العام 2000م وحتى شهر ابريل من العام الجاري 2010م، فيما توزعت النسبة المتبقية من أسباب الحوادث المرورية على العيوب الفنية في تصميم الطرقات, والآليات المتهالكة, وعوامل مناخية, وأسباب أخرى.





سبأ