الميثاق إنفو - ارتفعت عائدات اليمن من السياحة الوافدة خلال العام الماضي 2009م إلى 899 مليون دولار مقارنة بـ 886 مليون دولار في العام 2008م وبزيادة قدرها 13 مليون دولار.

وأوضح تقرير إحصائي صادر عن وزارة السياحة أن إجمالي عدد السياح الوافدين إلى اليمن ارتفع خلال العام 2009م إلى مليون و24 ألفاً و870 سائحاً وسائحة من مختلف الجنسيات مقارنة بمليون و22 ألفاً في 2008م فيما بلغ عدد الليالي السياحية للوافدين إلى اليمن خلال الفترة نفسها 12 مليون ليلة سياحية.

وذكر التقرير أن الوافدين اليمنيين شكلوا نسبة 58 بالمائة من إجمالي السياحة الوافدة لليمن والذين بلغ عددهم 592 ألفاً و511 سائحاً، فيما شكل الوافدون من مختلف بلدان العالم نسبة 42 بالمائة حيث بلغ عددهم 432 ألفاً و359سائحاً.

وبحسب التقرير فإن الزيادة التي حققت في نسبة السياح الوافدين لليمن من مختلف أقاليم العالم خلال العام الماضي والبالغة 7 بالمائة مقارنة بالعام2008م جاءت باستثناء الوافدين اليمنيين الذين سجلوا انخفاضا بنسبة 4 بالمائة حيث بلغ عددهم خلال العام الماضي 529 ألفاً و 511 زائراً مقارنة بـ 618 الفاً و240 زائراً خلال الفترة نفسها من العام 2008م.

كما أشارت الإحصاءات إلى أن السياحة الوافدة من القارة الأوروبية حققت زيادة قدرها 19 بالمائة خلال العام 2009م مقارنة بالعام 2008م حيث بلغت 42 ألفاً و 202 سائح مقارنة ب 35 ألفاً و489 سائحاً عام 2008م.

لكن رغم الزيادة التي سجلتها الإحصاءات من الوافدين من قارة أوروبا فان الإحصاءات أشارت إلى أن هناك انخفاضاً في عدد الوافدين من بعض دول القارة بنسبة 22 بالمائة و7 بالمائة للوافدين من ألمانيا وايطاليا حسب الترتيب.

كما بينت الإحصاءات أن هناك نسبة انخفاض في عدد الوافدين من كل من إقليم الشرق الأوسط والأمريكيتين بنسبة 1 و10 بالمائة على التوالي.

وسجلت الإحصاءات نسبة انخفاض في عدد السياحة الوافدة من كل من السعودية واليابان وعمان بنسبة قدرها 25 و 23 و 18 بالمائة على التوالي.

إلى ذلك أرجع مصدر مسئول بوزارة السياحة زيادة عدد الوافدين من إقليم أوروبا إلى فتح أسواق جديدة في جنوب وشرق أوروبا واسكندنافيا، فيما عزا أسباب انخفاض عدد الوافدين من إقليم الشرق الأوسط والأمريكيتين إلى التحديات الأمنية والعمليات الإرهابية التي شهدها اليمن خلال الفترة الماضية، إضافة إلى التحذيرات الصادرة عن بعض البلدان الأوروبية بمنع رعاياها من السفر إلى اليمن.