الاعلان عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة في حضرموت وشبوة والمهرة
الخميس, 31-ديسمبر-2009
الميثاق انفو - أعلن رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الدكتور أحمد علي عبد اللاه عن اكتشافين نفطيين جديدين في حضرموت وشبوة(شرق اليمن ) واكتشافات أوّلية غازية في الحوض الشرقي "جيزع" بمحافظة المهرة.
وقال عبد اللاه لدى توقيع كتابه الجديد بصنعاء اليوم "البترول والتنمية في اليمن.. كتابات مختارة" إن اليمن تمتلك ثروات نفطية وغازية كبيرة، أكبر مما نتصوّر، وغالبية المساحة في اليابسة والمناطق البحرية المغمورة لم تكتشف حتى الآن.
وأضاف "لدينا قناعات مبنية على أسس ومعطيات علمية بأن اليمن واعدة بالنسبة لخيراتها وثرواتها، ولا زالت هناك مناطق كبيرة، ونحن واثقون أن المستقبل سيحمل لنا مفاجآت سارة".
ولفت رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط إلى أن معظم الأحواض الرسوبية والمناطق البحرية في اليمن غير مكتشفة، وأن البناء الجيولوجي لمنطقة خليج عدن والبحر الأحمر شبيه بمعظم المناطق البحرية في العالم، وتدلّ مؤشراتها على وجود احتياطي من النفط والغاز فيها.
وأوضح أنه لا يوجد حالياً توازن بين أعمال الاستكشاف والإنتاج، كما أن الحقول الرئيسية لإنتاج النفط في اليمن اكتشفت في الثمانينيات والتسعينيات وهي آيلة للنضوب، إلا أن أغلب الحقول لم يتم اكتشافها بشكل صحيح.
وأشار الدكتور عبد اللاه في كتابه الذي أهدى نسخة منه إلى "المؤتمر نت" إلى أن "الأرض اليمنية من الجوف غرباً مروراً بمأرب وشبوة وحجر وهضبة حضرموت والمهرة وحتى حدودنا الشرقية جميعها مناطق تنقيب، وكل مناطق السهول على امتداد سواحل البحر الأحمر وخليج عدن وغالبية المناطق البحرية الضحلة والعميقة ومناطق جنوب الربع الخالي على امتداد الخط الحدودي الشمالي وحتى الهضبة الوسطى.. كل تلك المساحات اليمنية الشاسعة مناطق تنقيب".
وشدّد الكتاب على ضرورة جذب كبريات الشركات العالمية للعمل في المياه العميقة اليمنية وأقاصي الصحراء في جنوب الربع الخالي، وإبرام اتفاقيات كبيرة وعادلة لتمكينها من العمل الاستكشافي في مساحات تليق بإمكاناتها وكفاءاتها وحجم استثماراتها. ودعا إلى التفكير في كيفية تشجيع الشركات الوطنية حكومية أو خاصة إن وجدت والشركات الإقليمية وخلق أسس للشراكة وتطوير الروابط المادية. واعتبر أن "البترول هو نكهة المنطقة وشغفها الاستثماري
المؤتمرنت
|