الميثاق إنفو - صدر حديثاً في الأردن كتاب جديد بعنوان "السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي – الإسرائيلي حتى عام 2015"، وهو نتاج وقائع ندوة علمية عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن مؤخرا بالتعاون مع جامعة صنعاء/ اليمن.
وتوزعت أوراق الكتاب على أربعة محاور، حيث تناول المحور الأول "السياسات الفلسطينية تجاه الصراع العربي – الإسرائيلي " أهمية دور العامل الفلسطيني في حسم اتجاهات السناريوهات المتوقعة للصراع حتى عام 2015 ليصب في نهاية الأمر لمصلحتها. وكان المحور الثاني بعنوان "السياسات العربية الرسمية تجاه الصراع"، حيث تناول أهمية وضع استراتيجية عربية ملزمة لجميع الأنظمة بأن الصراع عربي – إسرائيلي، وليس فلسطينياً – إسرائيلياً وحسب.
أما المحور الثالث؛ فكان بعنوان "سياسات الأحزاب العربية تجاه الصراع العربي- الإسرائيلي"، حيث قدم هذا المحور تصورات حول السياسات القائمة للأحزاب العربية تجاه الصراع، وما يجب أن تكون عليه من حيث الدعم والإسناد سياسيا وميدانيا وإعلاميا.ً
وأما المحور الأخير الذي كان بعنوان "السياسات الاسرائيلية والعربية تجاه حصار غزة وإغلاق المعابر وآفاق المقاومة وحصار غزة"، فقد تناول هذه السياسات مبيناً مدى الظلم الذي أوقعه العدو الاسرائيلي وحلفاؤه الدوليون على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي تأثير ملحوظ للسياسات العربية في خدمة القضية الفلسطينية، وفي الجانب المقابل بين هذا المحور قدرة المقاومة على مواجهة هذه التحديات من خلال الصمود والمواجهة حيث أثبتت ما لها من مكتسبات فكرية وسياسية واجتماعية داخل فلسطين وخارجها.
وانتهى الكتاب بما انتهت إليه الندوة من توصيات عديدة أهمها الدعوة إلى تفعيل دور الحكومة المصرية في كسر الحصار عن قطاع غزة، وإقرار دعم عربي رسمي للشعب الفلسطيني خاصة المقاومة بوصفها خيارا إستراتيجيا، وإلزام الأطراف الفلسطينية بحوار جاد تحت اشراف عربي وبإجراء انتخابات عادلة. 










قدس برس