الميثاق إنفو - توقع مصدر مسؤول أن تصل عائدات اليمن من تصدير الغاز المسال إلى ما بين 30 إلى 50 مليار دولار خلال العشرين عاما المقبلة.
وأعلن نائب وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس أن الأسابيع المقبلة ستشهد بدء تصدير الغاز المسال من مشروع بلحاف الاستراتيجي بعد أن أوشك العمل على الاكتمال في منشآت المشروع المتمثلة في المحطة الرئيسية (منشآت التسييل)، وخط الأنبوب الرئيسي، ومنشآت المنبع. وأوضح دارس في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أن هذا المشروع يعد أكبر مصدر دخل منفرد بالنسبة لليمن خلال العشرين عاما القادمة، وقال: "إن عائدات البلاد منه قد تصل ما بين 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي خلال العشرين عاما القادمة، مما يمنح البلاد حافزا اقتصاديا هاما يسهم في تعجيل وتيرة النمو والتقدم الاقتصادي".
وأضاف أن المشروع الذي تساهم فيه الحكومة اليمنية وشركات "توتال" و"هنت" و"كوجاز" و"هيونداي" ومؤسسة "أي كي" يعتمد في تسويق الغاز الطبيعي المسال على مزيج من المبيعات بين الأسواق الآسيوية التي تعطي دخلا جيدا وثابتا، والأسواق الأمريكية التي تعطي أسعار متغيرات أكبر لأنها أكثر عرضة للتغيرات نتيجة اعتمادها على الأسعار الفورية.
وأفاد دارس بأن مشروع تصدير الغاز يعتمد على الغاز المنتج في القطاع 18 بمحافظة مارب، حيث يبلغ الاحتياطي المؤكد من الغاز المخصص للمبيعات 9.15 بليون قدم مكعب، إضافة إلى 0.7 تريليون قدم مكعب كمية محتملة، ويخصص من هذه الكميات تريليون قدم مكعب للسوق المحلية، وتصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 6.7 مليون طن متري في السنة عبر ميناء بلحاف الذي تبلغ الطاقة الإنتاجية للخزانات فيه 140.000× 2 متر مكعب، ويستوعب ناقلات تتراوح سعتها بين 70000- 205000 متر مكعب.