الزعيم صالح يرأس اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر
السبت, 16-سبتمبر-2017
الميثاق إنفو - رأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كرّس للوقوف أمام المستجدات على الساحة الوطنية ومنها نتائج التواصل الهااتفي الذي تم بين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد أنصار الله، صباح يوم الأربعاء الماضي.. وما تمخض عنه من اتفاقات وتفاهمات حول توحيد الموقف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية وضرورة تماسكها وتوجيه كل الجهود والطاقات الوطنية لمواجهة العدوان وقضايا الشراكة بين المكوّنين.
وفي بداية الإجتماع طلب الزعيم من الحاضرين قراءة الفاتحة على روح الفقيد المناضل السبتمبري القاضي صلاح حسين الأعجم عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس الشورى، الذي فقد المؤتمر برحيله واحداً من رجاله الأوفياء الصادقين والفاعلين.. بل وخسر الوطن مناضلاً سبتمبرياً جسوراً وهامة وطنية كبيرة أسهم بكل جهده في انتصار الثورة والجمهورية والدفاع عنهما، متمسّكاً بمواقفه الوطنية الثابتة والمبدئية رغم الإغراءات التي عُرضت عليه.. والتي رفضها بكل إباء وعزة، واختار الوقوف مع الشعب والوطن ومع الثورة والجمهورية، كما ناضل بدون هوادة من أجل تحقيق الهدف الأسمى والإستراتيجي للثورة اليمنية المتمثل في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وقد استمعت اللجنة العامة إلى ماتم الإتفاق عليه أثناء التواصل الهاتفي الذي تم بين الزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي والتي تصب جميعها في الحفاظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز صمود شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان، وكذلك القضايا المرتبطة بالشراكة الوطنية الحقيقية والفاعلة، وفقاً للاتفاقات الموقّعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، وهي النتائج التي أسهمت في المقام الأول في تحقيق الطمأنينة العامة لدى أبناء شعبنا وإزالة مخاوفهم.
وقد باركت اللجنة العامة ماتم التوصل إليه وثمّنت تثميناً عالياً الدور المسئول للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ولقائد أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، وحرصهما المشترك على قوة تماسك الجبهة الداخلية، وشعورهما العالي بالمسئولية الوطنية التي يتحمّلانها تجاه الوطن والشعب، والذي أفشل كل الرهانات الخاسرة لقوى العدوان والمرتزقة والعملاء والمندسين الذين عملوا على توتير الأجواء، وإقلاق المواطنين، وإشاعة الخوف والرعب في نفوسهم، وزرع الشكوك بين صفوف القوى الوطنية المواجهة والمتصدّية للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، بهدف تمكين الأعداء من تنفيذ مخططاتهم العدوانية الخبيثة، والنيل من سيادة واستقلال الوطن وإذلال شعبنا اليمني العظيم الرافض والمقاوم والمتصدي للعدوان الغاشم والهمجي وأهدافه الخبيثة الرامية إلى تمزيق الوطن وشرذمته..
|