الميثاق إنفو -
استنكرت وزارة الصناعة والتجارة استهداف العدوان السعودي وقوى التحالف للمنشآت الحيوية في اليمن وفي مقدمتها الانتاجية والموانئ وحركة النقل التجاري والتمويني.

وأوضح مصدر مسؤول أن استهداف العدوان لميناء الحديدة مؤخراً هو استكمالاً للحرب والحصار الاقتصادية على اليمن التي تستهدف الوطن وكل ابنائه ومنع وصول المواد الغذائية الاستهلاكية والدوائية إلى البلاد.

وقال المصدر: "حسب التقارير الاولية أن الاعتداء على الميناء وإخراجه عن الخدمة نتيجة رفض غالبيه السفن المتواجدة حالياً في المياه الدولية قباله ميناء الحديده والمحتجزة من قبل قوات العدوان التوجه لميناء عدن".

وأضاف المصدر: "بالرغم من تأثر ميناء الحديدة وخروجه عن العمل نهائياً فلا زالت الأسعار مستقرة عما كانت عليه قبل أسبوع وهو ما يعني السيطرة على ضمان عدم حدوث أي ارتدادات في الوضع التمويني والسعري للسلع الغذائية".. مشيرا إلى أن الوضع التمويني مطمئن وهناك توفر في المواد الغذائية تلبي احتياجات المستهلك.

وثمن المصدر الدور الذي يقوم به القطاع الخاص المسؤول في دعم استقرار الاسواق ووقوفه إلى جانب مؤسسات الدولة المسؤولة عن هذا الشأن.

ودعا المصدر كافة المؤسسات والغرف التجارية والصناعية الدولية لوقف هذا العدوان والحضر الجائر على اليمن وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها خاصة بعد استهداف العديد من المنشآت الحيوية في البلاد وفي مقدمتها المنشآت الصناعية وحركة النقل التجاري والتمويني والموانئ والمطارات.

يشار إلى أن كميات القمح الواصلة عبر مينائي الحديدة والصليف خلال شهر يوليو من العام الجاري بلغت 354 ألف 554 طن .

وحسب تقرير صادر عن وزارة الصناعة والتجارة- نشرتها وكالة الانباء اليمنية "سبأ" على نسخة منه، أن كميات الدقيق الواصلة بلغت 17 ألف و145 طن وكميات السكر 12 ألف و530 طن ، فيما بلغت كمية الارز 33 ألف و960 طن .

وأشار التقرير إلى أن كميات الحديد ألفين و260 طن والأخشاب ألف و720 طن، بالاضافة إلى وصول كميات كبيرة من الحليب ومشتقاته والزيوت.