الزوكا يتهم اطراف سياسية بدعم عمليات التخريب ومحاولة تعطيل المؤسسات الدستورية
الخميس, 23-مايو-2013
الميثاق انفو - اتهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أطراف سياسية موقعة علي المبادرة الخليجية بمحاولة تعطيل المؤسسات الدستورية ودعم عمليات التخريب والفوضى وممارسة عمليات اقصاء لموظفي الدولة على اسس حزبية مخالفة للقانون واستغلال مناصبها لتنفيذ خطة ممنهجة لاخونة الدولة بإحلال كوادرها بدلا عن الكوادر المؤهلة. وفي كلمة له خلال حفل اشهار حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي اليوم بصنعاء جدد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الشباب - جدد- التاكيد علي موقف المؤتمر الشعبي العام الثابت في دعم مسار التسوية السياسية، مشيرا في هذا الصدد الى تنفيذ المؤتمر لكل الالتزامات التي فرضتها خارطة الانتقال السياسية ومبادرة التسوية المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها المزمنة والتي كان لقيادة المؤتمر شرف صياغتها كمخرج يجنب البلد سيناريوهات الانهيار والتشظي ومآلات الفوضى التي تشهدها بلدان ما يسمى بـ"الربيع العربي"، وعبر الزوكا في مستهل كلمته باسمه ونيابة عن قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام عن تهانيه للمشاركين في حفل اشهار حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي ومباركته لهم انعقاد مؤتمرهم التأسيسي ( والذي يأتي متزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني الثالث والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م). منوها الى دلالة تزامن الفعالية حينما رفع علم اليمن الموحد في مدينة عدن بميلاد التجربة الديمقراطية وظهور التعدد السياسية والإقرار بمشروعية العمل الحزبي بعد سنوات من العمل السري والصراعات التي سيطرت على المشهد في شطري الوطن قبل إعادة تحقيق وحدته المباركة. وقال : (وإذا كان يحق لنا في المؤتمر الشعبي العام الاعتداد بالدور الرائد للمؤتمر وقياداته مع إخوانهم في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني وكل القوى الوطنية بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، فإنه لابد من التذكير بدور المؤتمر الشعبي مع شريكه في تلك المرحلة في تبني النهج الديمقراطي وإرساء مبدأ التعددية السياسية التي اقترنت بالوحدة ) معبرا عن شعورهم في المؤتمر الشعبي العام بالفخر بما انجز في مسيرة ترسيخ النهج الديمقراطي من خلال قيام المؤتمر الشعبي العام وعبر حكوماته المتعاقبة بصون وتعزيز مبادئ حرية الرأي والتعبير ورعاية حقوق الإنسان، وبناء مؤسسات الدولة، والاحتكام للصندوق كآلية للمفاضلة الجماهيرية والشعبية . واضاف القيادي المؤتمري الزوكا : (كما يحق للمؤتمر الشعبي العام أن يفاخر بتجربته القائمة على الشراكة السياسية التي بناها منذ إنشاءه وتأسيسه مروراً بمسيرة أداءه التنظيمي، والسياسي واستلهام مبدأ الحوار كمرتكز ومنطلق لحل كل الخلافات والتباينات في الآراء، وصولاً لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، وهو ما برهنت عليه إدارة قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام لأزمة العام 2011م، وهو ما أبهر العالم وبات مضرب المثل في الحكمة وتغليب المصلحة الوطنية. وجدد الامين العام المساعد التاكيد على موقف المؤتمر الداعم للحوار كمبدأ ولمؤتمر الحوار الوطني كخيار وحيد لا مناص ولا بديل عنه لإنهاء كل أشكال الصراعات وأسباب الانقسام والاختلاف بين مكونات المجتمع وأطيافه، وبما يرسم معالم الغد اليمني الذي ينشده كل أبناء المجتمع والمرتكز على دعائم الدولة المدنية الحديثة، القائمة على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية وسيادة القانون. ودعا جميع الأطراف الموقعة على المبادرة واليتها الالتزام الكامل بتنفيذ بنودها دون انتقائية أو افتعال الأزمات كما هو حاصل اليوم من قبل بعض تلك القوى التي تسعى إلى إفشال عملية التسوية السياسية من خلال محاولتها تعطيل عمل المؤسسات الدستورية ،والاستمرار في دعم عمليات التخريب والفوضى من قبل المليشيات المسلحة ،وممارسة عمليات الإقصاء لموظفي الدولة على أسس حزبية بحته مخالفة لقوانين الوظيفة العامة والخدمة المدنية واستغلال مناصبها في تنفيذ خطة ممنهجة لاخونة الدولة وإحلال كوادرها الحزبية بدلا عن الكوادر المؤهلة والكفؤة وهو ما انعكس بدوره على فشل مؤسسات الدولة في تقديم خدماتها للمواطنين وعجزها عن القيام بواجباتها تجاه المجتمع وتوفير الخدمات الأساسية له . وقال : ختاماً أتمنى لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح والسداد.. ولحزبكم الوليد أن يكون إضافة نوعية للعمل السياسي والتعددي في اليمن، خصوصاً وانه ينطلق من شريحة الشباب الذين نعول عليهم تجاوز تركة الصراعات والماسي والتطلع إلى المستقبل والمستقبل وحده . واضاف : مؤكداً لكم انفتاح المؤتمر الشعبي العام بوسطيته واعتداله وتجربته الرائدة على كل القوى والشرائح على قاعدة المصلحة الوطنية والقبول بالآخر والعيش المشترك،وحرصه على مساندة كل أشكال التعبير السياسي السلمي طالما كان الهدف المنشود منها هو خدمه المصلحة الوطنية العليا لليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره .