المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يدينون محاولة اغتيال عضوي مؤتمر الحوار فهد وعبدالواحد أبو راس
الأحد, 24-مارس-2013
الميثاق إنفو -
دان رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بشدة الحادث الإجرامي الإرهابي الذي تعرض له عضوي مؤتمر الحوار الوطني فهد حمود أبو راس وعبدالواحد أبو راس في جولة آية شارع النصر بالعاصمة صنعاء بالقرب من نقطة عسكرية وأدى إلى استشهاد ثلاثة من مرافقيهم وجرح اثنين آخرين.
واعتبر رئيس المؤتمر وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الحادث الإجرامي الإرهابي محاولة من قبل بعض العناصر والقوى للتأثير على سير مؤتمر الحوار الوطني ووضع العراقيل أمام استمراره في أجواء أمنة بهدف إعاقة التسوية السياسية والحوار الوطني وسعياً منها لجر البلاد إلى الفوضى.
مؤكدين أن هذه الأساليب لا تخدم الأمن والاستقرار ومن شأنها إعادة اليمن إلى مرحلة الصراعات والمربع الأول للازمة.
وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه رفضهم المطلق لكل أساليب العنف من أي جهة أو طرف كان وضد أي طرف أو جهة كانت، مجددين حرصهم الكامل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي يعد انجاز للمؤتمر وحلفائه باعتبارهم السباقين إلى الدعوة إلى الحوار لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة التي كادت تعصف به .
ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جميع الأطراف والقوى السياسية إلى التمسك بالحوار وأن ينظر الجميع إلى المستقبل وينبذون الماضي ويعملون على استغلال الحوار الوطني للإسهام في حل مشاكل اليمن وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وتطبيق النظام والقانون .
وطالب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الوفاق الوطني بتحمل مسئولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن وتسخير الإمكانيات لإرساء الأمن والسكينة العامة وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة لاستمرار مؤتمر الحوار الوطني.
كما طالبوا في الوقت نفسه وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إلى سرعة التحقيق في حادثة محاولة اغتيال عضوي مؤتمر الحوار فهد ابو راس وعبدالواحد أبو راس وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.