البركاني: هادي ابن المؤتمر وصالح رائد التسامح
الخميس, 14-مارس-2013
الميثاق إنفو -

قال الأمين العام المساعد للمؤتمر العام الشيخ سلطان البركاني: إن المؤتمر الشعبي العام ولد مرتين حينما أعلن تأسيسه في (24) أغسطس عام 1982م ،وولد مرة ثانية حينما غادره الفاسدون وناهبو الأراضي ومهربو المشتقات النفطية يوم 21 مارس من العام 2011م،معبراً عن شعوره بالفخر والاعتزاز بتاريخ المؤتمر الشعبي العام.

وقال: إن الولادة الثانية هي نفس الولادة الأولى حين سقطت الأنظمة صمد المؤتمر بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي.

وفي كلمة له خلال اللقاء التشاوري لشباب وإعلاميي ومناصري ونشطاء المؤتمر على شبكات التواصل الاجتماعي أشاد الأمين العام المساعد للمؤتمر بصمود شباب وإعلاميي ومناصري ومحبي المؤتمر داخل اليمن وخارجه وانتصارهم لمبادئ المؤتمر والمصالح الوطنية العليا

وقال: أنتم أيها الشباب صمدتم في أوقاتٍ كان الناس يعيشون القلق والخوف، وكنتم أبطالاً صناديداً لم تنحنوا وعملتم بصمت وشجاعة في وجه قوى الردة والظلام والخيانة.


وواصل إشادته قائلاً: نحن في الأمانة العامة للمؤتمر نرفع لكم القبعات وننحني لكم إجلالاً وإكباراً، ونوزع لكم القبلات على مواقفكم.

وقال: إن المؤتمر الشعبي العام مرتبط بتربة وجبال اليمن ومياه البحر الأحمر والعربي فهو يمني خالص ولم يأتي من أي بلد في العالم، وأن من يفكر في إزاحة المؤتمر عليه أولاً اقتلاع جبل الطويل وصبر وعيبان وكل جبال اليمن وعليه إفراغ البحر الأحمر والعربي من المياه.

وأقول: لقد صمد المؤتمر حين صمد الرجال والنساء وحين صاموا وصلوا وحضروا إلى كل الميادين في العاصمة والمحافظات وكان ميدان السبعين –ولايزال- شاهداً حياً، ويوم 27 فبراير الماضي كان شاهداً آخراً على قوة وشعبية المؤتمر.

مؤكداً " ما دامت البحار زاخرة بالمياه والجبال راسخة فالمؤتمر راسخ صلب قوي".

وأشار الأمين العام المساعد للشئون السياسية إلى مسيرة التحولات العملاقية التي قادها المؤتمر.

وقال البركاني :إن رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح يعد رائد التسامح وجاء من أوساط هذا الشعب وينتمي إلى السواد الأعظم وليس فئة أو طائفة أو قبيلة.

مذكراً بظهوره التلفزيوني الأول من السعودية عقب إصابته في الاعتداء الإرهابي على مسجد الرئاسة 3 يونيو 2011م حينما تساءل: " أين عقلاء اليمن وأين الحوار؟!).

وقال: لأن علي عبدالله صالح تربى على الحوار، وعلى حب اليمن، وعلي عبدالله صالح قد سكن القلوب منذ عشرات السنوات، ولم يكن مزايداً ولا متاجراً بالدماء.

وأشاد الأمين العام المساعد للمؤتمر بمواقف المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مؤكداً أن هادي هو ابن المؤتمر،ونحن في المؤتمر فخورون بقيادتنا وفخورون بالرئيس هادي وبالزعيم صالح .

وأضاف: ونحن دعاة حوار، فالمؤتمر نبت من الحوار وتربى على الحوار، والحوار هو سبيلنا، وسنقف مع النظام والقانون، ومع الدولة المدنية الحديثة، ومع عبدربه منصور هادي وعلي عبدالله صالح.

داعياً شباب المؤتمر لأن يكونوا رجال حوار في ميدان الحوار كسبيل وحيد وخيار امن لتجاوز الخلافات ومعالجة المشاكل والقضايا الوطنية.

داعياً شباب المؤتمر ومناصريه إلى أن يقفوا في وجه مشروع أخونة الدولة. مشيراً إلى أنه حتى الشباب الانقياء الذين ذهبوا إلى الساحات للبحث عن النظام والقانون والدولة المدنية سُرقت أحلامهم بمشروع أخونة الدولة.