الصالح تستعد لتدشين حملة رمضان العطاء التي تستهدف 321 ألف حالة إنسانية
الجمعة, 27-يوليو-2012
الميثاق إنفو -

في إطار مشاريعها الإنسانية والتنموية وبرامجها الخيرية التي دأبت على تنفيذها وعمت خيراتها الحضر والريف تستعد مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية لإطلاق حملتها السنوية "رمضان العطاء" بإطلاق خمسة مشاريع رمضانية على مستوى محافظات الجمهورية.

وبحسب المدير العام التنفيذي للمؤسسة علي عبدالرحمن الاكوع فإن هذه الحملة تأتي ضمن النشاط السنوي الرمضاني للمؤسسة والذي دأبت على تنفيذه منذ إنشائها العام 2004م وحتى اليوم مستهدفة معظم فئات المجتمع وبالدرجة الأولى الأسر الفقيرة والمعوزة ، ويتضمن برنامج المساعدات الغذائية الرمضانية هذا العام بالإضافة إلى مشروع كسوة عيد الفطر مشاريع سنوية ثابتة تقوم عليها المؤسسة منطلقة في عملها من مبدأ الإنسانية.. مشيراً بأن المؤسسة لعبت دوراً مسانداً في عملية التنمية المستدامة في اليمن من خلال تأسيس ودعم مشاريع وبرامج التنمية في اليمن، وحققت انتشاراً واسعاً بين المستفيدين على مستوى النطاق الجغرافي لليمن مبنياً على دراسات للاحتياجات ونزول ميداني إلى الناس وملامسة أوضاعهم عن كثب.. فضلاً عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مجال البرامج التعليمية والصحية وبرامج تنمية المجتمعات المحلية إضافة إلى برامج الإغاثة والمساعدات، وكذا مجال المشاريع والبرامج الموسمية كالمساعدات الغذائية ومشروع إفطار الصائم وتوزيع التمور ولحوم الأضاحي بالإضافة إلى كسوة العيدين وهذه البرامج والمشاريع تستهدف عدداً كبيراً من كافة شرائح المجتمع .

وأوضح الأكوع لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن ما يميز حملة "رمضان العطاء" لهذا العام هو مجموعة من المشاريع الجديدة وأهمها مشروع توزيع الكراسي الكهربائية المتحركة التي تستفيد منها عدد من الحالات الإنسانية من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مشروع توزيع محاليل الغسيل الكلوي المتعلقة بمركز الغسيل الكلوي والذي قامت المؤسسة مطلع العام الحالي بتمويله بمبلغ يقدر بنحو 600 ألف دولار.

وقال انه وبالتزامن مع تدشين حملة رمضان العطاء فإن المؤسسة ستقوم بتدشين مشروع أمان للأيتام والذي سيتم من خلاله توزيع دفاتر توفير بريدية لعدد 800 يتيم من الحالات المستهدفة من الأيتام وبما يضمن تأمين حياتهم ويساعدهم على رسم مستقبلهم .

وتتضمن حملة "رمضان العطاء" للعام 2012م تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية ، ومشروع كسوة عيد الفطر، ومشروع تزويد مركز الغسيل الكلوي في محافظة المهرة بالمحاليل الطبية ، بالإضافة الى مشروع أمان للأيتام ، ومشروع توزيع الكراسي المتحركة للمعاقين حيث تستهدف المؤسسة في هذه الحملة نحو 321 ألف حالة إنسانية.

وأكد المدير العام التنفيذي لمؤسسة الصالح حرص المؤسسة هذا العام على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين في عموم محافظات الجمهورية وذلك من خلال تطوير آلية العمل وإعداد الخطط اللازمة لتنفيذ الحملة بصورة أفضل ، تخفيفاً لمعاناة المواطنين من الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن.. وقال : " أن المؤسسة كانت وما زالت تعمل في سبيل خدمة المواطن اليمني بشتى الطرق الممكنة وفي كافة المجالات التي تعمل فيها بما فيها المجالات الصحية والتعليمية ومجال الإغاثة".. منوهاً بالجهود التي قدمها فريق العمل بالمؤسسة خلال الفترة الماضية.

مؤكداً الحرص على إقامة شراكة وتحالفات مختلفة مع منظمات المجتمع المدني المحلية أو الجهات ذات العلاقة وبحسب البرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة.. وأضاف "نحن نُقدس الشراكة وصنع التحالفات لأننا نُدرك أننا بالتكاتف مع الجهات ذات العلاقة سننجح ونقدم خدمة للوطن".

وكشف الأكوع عن أن العام 2011م مثًل تحدياً قوياً للمؤسسة وأثبتت أنها قادرة على تجاوز كافة الصعوبات باعتبار المرحلة التي مرّت بها اليمن كانت صعبة ودقيقة جداً وألقت بظلالها على القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على منظمات المجتمع المدني والتأثير الأكبر الذي كان على المواطن البسيط ، حيث حرصت المؤسسة على أن يستمر دورها في العمل المؤسسي والمتمثل في تقديم المشاريع والأنشطة وبرامج الإغاثة والدعم للمواطنين المتضررين من الأحداث من الحالات الإنسانية ولم يتأثر نشاط المؤسسة سلباً بتلك الأحداث بل أثبتت حضوراً متميزاً ولعل إغاثة متضرري الحصبة ونازحي أبين وصعدة وكذلك حضرموت خير شاهد على ذلك النجاح.

وقال علي الأكوع أن مؤسسة الصالح تعمل وفق منهجية ورؤية علمية تساعد على تسيير العمل الخيري والتنموي بصورة مؤسسية وبما يُمكن من وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في عموم محافظات الجمهورية.. داعياً رجال الخير إلى المساهمة في شهر رمضان ودعم المشاريع الرمضانية الخاصة بالمؤسسة حتى يعمل الجميع من أجل التخفيف من أعباء المواطنين التي يُعانوها منذ 2011 وحتى اليوم مع التركيز على الأسر المحتاجة والفقيرة.

سبأ