احتفالات خطابية وفنية في عموم محافظات الجمهورية احتفاء بذكرى الـ ( 17 ) من يوليو
الاثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق إنفو -

شهدت أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية أمس احتفالات ومهرجانات خطابية بمناسبة الـ17 من يوليو ذكرى انتخاب فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي.

ففي أمانة العاصمة أقيم بقاعة 22 مايو مهرجان كرنفالي وخطابي شارك فيه الآلاف من أبناء العاصمة صنعاء احتفاءً بهذه المناسبة .

وفي المهرجان ألقيت كلمة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، ألقاها الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر أكد فيها ان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أعطى لليمن مكانة استحقتها دائما فهي السعيدة وأرض الحضارات ومنبع الثقافات وقبلة العرب وأصلهم.



وأشار إلى ان فخامته انتقل بالبلاد من حالة الفوى والاضطرابات والحروب الأهلية والصراعات القبلية إلى حالة الاستقرار الذي مثل بوابة للتنمية والنهوض الاقتصادي وفي مختلف المجالات .. لافتا إلى ان اليمنيين انتظروا في تلك الفترة قدوم رئيس وزعيم قوي متماسك يحمل نظرة صائبة للواقع ، ويملك رؤية متفائلة نحو المستقبل .

وبين الدكتور بن دغر ان تاريخه عرف عنه مواقف بطولية في مقتبل عمره الوطني وفي أثناء الخدمة العسكرية حيث دافع بثبات ويقين ثوري عن ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة وتكونت قناعاته السياسية الوطنية والقومية والإنسانية في فترة نضاله السابق.



وقال “ لقد حملت الأقدار علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في ظروف أقل ما يمكن وصفها بالمعقدة والخطيرة .. ظروف كادت الصراعات الداخلية والشطرية ان تقوض أمن اليمن وتطيح بآماله في الحرية والديمقراطية والتقدم» .

وأضاف “:أن علي عبدالله صالح لم يخش على حياته ، وقد عاش بنفسه وقتا أطيح فيه بثلاثة رؤساء قبل انتخابه رئيسا للبلاد .. في مشاهد دموية كان يمكن تفاديها لو أن صوت العقل والحكمة تغلب على قادة الأمس الذين تسلموا القيادة قبله “.



وأردف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قائلا “ ان هذا هو علي عبدالله صالح الذي نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لانتخابه رئيسا للبلاد ولعل من المصادفات المؤسفة ان تأتي هذه الذكرى وزعيم البلاد يرقد جراء إصابة اثر حادث غاشم غادر ومؤامرة دنيئة ارتكبتها أياد آثمة ومجرمة .. مؤكدا ان عناية الله أبت إلا ان تخيب آمال المتآمرين والحاقدين وتصون القائد وتحمي الوطن .. مطالبا أجهزة التحري والتحقيق بالكشف عن الجناة ليعرف الشعب حقيقة ما جرى في 3 يونيو في مسجد الرئاسة ، فالحدث جلل والهدف كان زعيم البلاد ورمزها فلابد من أن تقال الحقيقة كي ينال المتآمرون المجرمون العقاب الذي يستحقونه .



وفي المهرجان الحاشد الذي حضره وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع وعدد من الأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية ، أكد وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا في كلمة ألقاها عن وزارة الشباب والرياضة وأمانة العاصمة ، ان 17 يوليو علامة فاصلة في تاريخنا المعاصر وسيظل يوما خالدا في عقول شعبنا اليمني الأبي الوفي الذي لا يقابل الوفاء إلا بالوفاء.



وأشار الزوكا إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انتهج الحوار طريقا لحل مشاكل اليمنيين وأرسى قيم التسامح ودعائم الديمقراطية والتعددية وحقق الوحدة اليمنية.. لافتا إلى ان الشباب حظوا في عهده بالاهتمام والرعاية من خلال البرامج التأهيلية التي رفعت اسم اليمن عاليا بين الأمم إلى جانب جعله للمرأة اليمنية مكانتها بجانب أخيها الرجل في المسؤوليات والمهمات وبناء قوات مسلحة وأمنية قوية وصلبة تتحطم عليها كل المؤامرات .



كما ألقيت في المهرجان كلمة عن القطاع النسوي في أمانة العاصمة ألقتها فاطمة الخطري أشارت فيها إلى المناسبة العظيمة التي نتوقف عندها لمراجعة سجل حافل بالانجازات المتفردة ونستلهم فيها حكمة القائد والمعلم الذي علمنا كيف نتسامح ولا نحقد ونعمل من أجل الوطن ونسمو فوق الصغائر.

ولفتت إلى ان من سيخلد هذه المناسبة هي المرأة اليمنية التي دخلت إلى المستقبل من بوابة الـ17 من يوليو عام 1978م ووجدت الرعاية الكاملة من القائد العظيم الذي وفر لها كل متطلبات الحياة الكريمة وأعاد إليها ثقتها بنفسها بعد ان ظلت عقودا طويلة مهملة في زوايا النسيان تعاني الجهل والتخلف والفقر والمرض وتمارس ضدها بعض الانتهاكات لحقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.



فيما ألقى معاذ مهيوب كلمة الشباب أكد فيها ان 17 من يوليو 78م مثل فجراً جديداً للشعب اليمني انتقل فيه من عهد المؤامرات والانقلابات إلى عهد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة الاجتماعية الآمنة .. وقال “ ان شباب اليمن يؤكدون ولاءهم المطلق والثابت لليمن ووحدته وأمنه واستقراره للشرعية الدستورية ولقائد المسيرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ولسيادة النظام والقانون.. لافتا إلى أن وطننا الحبيب يمر بفترة صعبة جرنا إليها صناع الأزمات ومفتعلو الأحداث بدعم خارجي جبان استهدفوا فيه تمزيق الوطن ونسيج وحدته وزعزعة أمنه واستقراره .

وأضاف “ اقسمنا بان نحمي الوطن ونجعل التاريخ يصف الشرفاء ويمقت الجبناء فالعصابات المسلحة والتقطعات وصناعة الأزمات ومضايقات لن تخيف الشرفاء وتوهن عزيمة الشجعان فما يزيدنا ذلك إلا إصرارا على معالجة الأزمات .

تخلل المهرجان الحاشد عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة ، إلى جانب أوبريت بعنوان (وفاء الشباب للقائد ) قدمه عدد من الزهرات والأشبال والشباب نال استحسان الحاضرين .

وفي محافظة مأرب نظم مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة مأرب حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة 17 يوليو.

وأكد وكيل أول محافظة مأرب علي محمد الفاطمي في كلمته أهمية ما تمثله ذكرى 17 يوليو والتي تمثل مرحلة تحول في تاريخ اليمن ..لافتا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي والوطن يمر بأزمة سياسية اثرت على كافة مناحي الحياة والسكينة العامة للمجتمع بسبب قطع الطرقات على البترول والديزل والغاز من قبل بعض الخارجين على القانون.

ودعا الفاطمي كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تحمل المسئولية والعودة إلى طاولة الحوار لإخراج الوطن من هذه الأزمة كون الحوار هو بوابة الحل ولاشيء غير الحوار.

وفي محافظة المهرة أقامت السلطة المحلية أمس حفلا خطابياً وتكريمياً بمناسبة السابع عشر من يوليو احتفاء بانتخاب فخامة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، حيث أكد محافظ المحافظة علي محمد خودم أنه في تلك الفترة كان الجميع يرفضون هذا المنصب ويحاولون إن يتهربوا منه ولكن فخامة الأخ الرئيس تحمل المسئولية وحمل كفنه على كتفه تضحية منه في بناء الوطن اليمني .

وأشار خودم إلى العديد من المنجزات التي تحققت للوطن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990م هذا المنجز التاريخي الكبير الذي راود أبناء الشعب اليمني من المهرة وحتى صعده من كل بقعة في اليمن .

وفي محافظة إب أقيم أمس بالمركز الثقافي حفل خطابي وفني احتفاء بالذكرى الـ (33) ليوم الديمقراطية يوم انتخاب فخامة الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتوليه قيادة مسيرة البناء والتنمية في البلد في يوم 17 يوليو 1978م .

وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الأخ المحافظ كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين وهنأ الجميع ونقل نيابة عن أبناء محافظة إب أسمى التهاني والتبريكات لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى توليه قيادة مسيرة البلاد 1978 م المناسبة.

وأشار المحافظ إلى أن 17 يوليو مثل نقطة للانطلاق صوب آفاق بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون.

وتطرق المحافظ إلى ما حققه فخامة الأخ الرئيس للبلاد من نهضة تنموية واقتصادية وبناء دولة النظام والقانون فضلاً عن ما تحقق من مكانة إقليمية ودولية لليمن، مشيراً إلى ما كانت تعيشه اليمن من صراع وإضطراب وانقسام وخاصة في المناطق الوسطى التي كانت تعيشه البلاد قبل هذا اليوم التاريخي والذي سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين .

ولفت المحافظ إلى ما يتمتع به فخامة الرئيس علي عبد الله صالح من حكمة وحنكة سياسية وصفات قيادية أهلته لنيل ثقة أبناء الشعب اليمني وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان وتجاوز كل الأخطار والمنغصات التي أحاطت به ، ومنها الحادث الإجرامي الذي تعرض له في مسجد النهدين.

فيما اعتبر الأخ عبد الحكيم مقبل مدير عام مكتب الثقافة بإب في الكلمة التي ألقاها بالحفل يوم الـ 17 من يوليو 1978م اللبنة الأساسية للديمقراطية في اليمن، مستعرضاً ما تحقق للوطن من منجزات تنموية واقتصادية والدلالات العظيمة لهذه المناسبة التاريخية.

و ألقيت قصيدة للشاعر عبد القادر البناء نالت استحسان الحاضرين، كما ألقى نائب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني كلمة هنأ فيها الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب بإب للعام 2010م وتطرق إلى ما لهذه المناسبة من معان ودلالات عظيمة مشيراً إلى ما تحقق لليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح .

و شهد الحفل عرضاً مسرحياً وغنائياً بقاعة المركز الثقافي من تأليف خالد الكرازي وأداء فرقة مكتب الثقافة والمسرح التربوي وقدمت لوحة رائعة عن 17 يوليو يوم تولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية وظهر في العرض الانسجام والروعة و موسيقى رائعة حركت مشاعر الحاضرين في تنوع الغناء الشعبي والفلكلوري، و تخلل الحفل عدد من الأغاني والقصائد الشعرية.

وفي نهاية الحفل قام محافظ المحافظة وكبار الضيوف بتوزيع الجوائز للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية وهم: في مجال القرآن الكريم خالد محمد قاسم سعيد لشعبي وفي مجال العلوم التطبيقية إيمان أحمد عبده قاسم اليماني وفي مجال العلوم الطبيعية ريم محمد أحمد صلاح وفي مجال الشعر وضاح ناجي علي محمد مزيد وفي مجال الفن التشكيلي إجلال حسن البريهي.

حضر الحفل الإخوة أحمد الحجري محافظ المحافظة ومعمر الإرياني نائب وزير الشباب والرياضة وأمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وعدد من كبار المسؤولين بالمحافظة والشخصيات والقطاع النسائي والشبابي وجمع غفير من المواطنين بإب.

وفي محافظة صنعاء أقام مكتب الثقافة ومكتب الشباب والرياضة أمس حفلا احتفاء بذكرى السابع عشر من يوليو حيث أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد الغني حفظ الله جميل ان يوم السابع عشر من يوليو يوم تولى فخامة الأخ علي عبد الله صالح قيادة البلاد لم يكن يوما عاديا فقد مثل نقطة تحول في التاريخ السياسي الحديث لليمن وفي وقت تردد فيه الكثيرون في الإمساك بزمام مسئولية قيادة البلد في ظل ظروف بالغة التعقيد والحساسية لا تخفى على احد.

ودعا الأمين العام جميع أحزاب المعارضة الى الإصغاء الى الدعوة الحكيمة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية في خطابه التاريخي الموجه الى كل أبناء الوطن بما فيها المعارضة التي ما تزال تصر على غيها وتحفظها عن إعلان موقف وطني يستجيب للدعوة وإحداث شراكة وفقا للدستور وتسعى الى التغيير في إطار الحوار الوطني الشامل.

كما شهدت محافظة المحويت حفلا فنيا وخطابيا بهذه المناسبة القيت فيه العديد من الكلمات .

حيث أكد محافظ محافظة المحويت احمد علي محسن وممثلة الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني إلهام يحيى النزيلي أهمية هذه المناسبة التي شكلت نقطة مضيئة في مسيرة شعبنا عبر تاريخه النضالي الطويل كونها كانت مرتكزا للديمقراطية وبداية قوية لمسيرة العمل والبناء ومرتكز الانطلاق نحو التقدم والرقي والازدهار.

وأشارا إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تأتي وقد تحقق للوطن جل ما كان ينشده أبناؤه من تطور ورقي وازدهار ومكاسب عظيمة وغالية في مختلف المجالات بفضل حكمة واقتدار وكفاءة وتمكن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع ان يقود السفينة إلى بر الأمان.

تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر صدام محمد الزيدي وفقرات غنائية ووطنية لشباب الكشافة نالت الاستحسان.

حضر الحفل وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان ومدراء عموم المكاتب التنفيذية واعضاء المجلس المحلي بالمحافظة .

إلى ذلك أكد محافظ محافظة تعز يوم أمس الأحد في احتفال بحلول يوم 17من يوليو العظيم ذكرى انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقيادة دفة الوطن، أن يوم الـ17 يوليو 1978 يوم مشهود انطلق فيه أحد أبناء هذا الوطن من محافظة تعز صوب العاصمة صنعاء ليرسم بأنامل الفكر والأمل والإبداع ملامح ومستقبل اليمن الواحد الجديد في زمن شهد تهاوي الزعامات في يمن الحكمة والإيمان.

وأضاف ببراعة ومهارة ذلك الضابط أعيد لليمن رونقها وفتح من جديد الأمل الذي كان قد انقطع وتوقف بفعل غياب الحكمة وتصادم كل مقومات الحياة، ذلك الضابط الصغير في ذلك الوقت، الكبير دوماً في حياتنا علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية”.

وأشار إلى تطلع أبناء تعز إلى خروج وطننا من هذه الأزمة التي يعيشها سليماً معافى..مؤكدا أنـه لن يتأتى ذلك إلا بالاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس الأخيرة للحوار. ..وقال ’’نحن هنا في محافظة تعز ندعو الجميع إلى العودة إلى الحوار لأننا نعرف أن العنف لا يؤدي إلا إلى الحقد والكراهية والضغائن والمآسي فالبارود لا يصنع إلا التوابيت ولا يبرز إلا الطوابير الطويلة في محطات الوقود ولا يحمل في ذاكرة التاريخ إلا مآسي الأرامل والأيتام”.

وأضاف” ومن هذا المنطق فإننا نأمل أن تستعيد الحكمة اليمانية اعتبارها ونعيد إلى العقل اليماني عافيته ونتجه جميعا إلى إنقاذ هذا الوطن من خلال حوار بناء وجاد نستطيع به أن نستشف هذه الحالة التي وصل اليها الوطن بفعل هذه الفوضى وبفعل هذا التطلع العجيب لاغتصاب السلطة حتى لو كان ذلك على حساب الدستور والقوانين وشرع الله الشريف”.

وألقيت في الحفل عدد من الكلمات من قبل مدير عام مكتب الشاب والرياضة عبد الناصر الاكحلي وعن أحزاب التحالف الوطني ألقاها محمد حمود بشر وعن المرأة

ألقتها تهاني الجنيد استعرضت جميعها عظمة هذا اليوم.

تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية أبدع فيها الفنانان آدم سيف وعبده يحيى علوان والشاعر المبدع الدكتور محمد الريمي.