دعوة الرئيس إلى الحوار مطلب وطني !!
السبت, 16-يناير-2010
فراس اليافعي - الدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح (حفظه الله) ، بشأن الحوار الوطني الشامل بهدف معالجة مصاعب اليمن على أكثر من صعيد ، تم التعامل معها بروح المسئولية من قبل الكثير من الأحزاب والفعاليات السياسية، وكذا منظمات المجتمع المدني وشرائح الشعب.

* وكان حزب الرابطة بزعامة السيد عبد الرحمن الجفري أول المتفاعلين إيجابا مع تلك الدعوة، حيث جدد ملامح هذا الحوار، وتبنى عديداً من المطالب التي ينبغي توافرها لإنجاح الحوار..

* الحوار في بلد مثل اليمن ، بديل للصراع السياسي والصراع المسلح الذي تبنته بعض القوى والمكونات المختلفة .

* الحوار مطلب إقليمي ودولي .... حوار لا يستبعد احداً .. حوار حده الأعلى الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه ، بعيدا عن الشطط والتطرف والتهور..

* هناك بعض القوى في اليمن لا تريد الحوار ، بل إنها تسعى إلى عرقلته وتعقيده استجابة لمصالح ذاتية ، وتنفيذا لأجندة خارجية، هدفها الإضرار بمصالح اليمن.

* حوار فخامة الرئيس مفتوحة أبوابه ونوافذه ،والذين يسعون لوضع العصا في عجلة دعوة فخامة الرئيس للحوار ، سيظلون أقزاما ..و سيلفظهم التاريخ . 






نقلاُ

عن 14 اكتوبر