اليمن قريبا في نادي مصدري الغاز المسال
السبت, 17-أكتوبر-2009
الميثاق إنفو - أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أنها بدأت بإنتاج الغاز الطبيعي المسال في مصنع بلحاف بمحافظة شبوة، وأن الأعمال التجريبية لتسييل الغاز تمت بنجاح كامل.
وأكد وزير النفط والمعادن رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، أمير العيدروس، في تصريح إلى وكالة الأنباء (سبأ)، أن عملية التصدير ستبدأ بأول شحنة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال العيدروس إن المشروع، الذي تشارك فيه أكبر الشركات البترولية العالمية من مختلف الجنسيات، ويعد أكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر، إضافة جديدة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، الذي تحقق لليمن في عهده أهم التحولات والمنجزات الوحدوية والديمقراطية والتنموية في شتى المجالات، وأن إنجاز هذا المشروع العظيم من رجل عظيم لشعب عظيم على أرض الواقع إضافة حقيقية وعظيمة على أرض الواقع، ولينطلق هذا المشروع الكبير إلى العالم كأكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر.
ويعتبر المشروع، البالغة تكلفته الإجمالية حوالي 4.5 مليار دولار، أهم وأكبر استثمار اقتصادي على الإطلاق في تاريخ اليمن المعاصر، حيث يقوم على أساس ضخ الغاز الطبيعي من منشآت المنبع في القطاع 18 في مأرب عبر أنبوب يصل طوله إلى 320كم وصولا إلى محطة التسييل في بلحاف على خليج عدن.
وقد بدأت عملية تصنيع وإنتاج الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج الأول بينما يتم استكمال عملية تجهيز خط الإنتاج الثاني، حيث ستصل كمية الإنتاج الكلية للمحطة 5.7 مليون طن متري في السنة.
وستقوم الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بتصدير الطاقة الإنتاجية للمحطة كاملة ضمن ثلاثة عقود رئيسية طويلة المدى ولفترة 20 عاما مع كل من: شركة "توتال" للغاز والطاقة، شركة "جي. دي. إف. سويز" لسوق أميركا الشمالية، وشركة "كوجاز" للسوق الكورية.
يذكر أن الأعمال الإنشائية للمشروع بدأت في أغسطس 2005، حيث يتألف الشركاء من: شركة "توتال" الشريك الرئيس بنسبة 39.62 بالمائة، والشركة اليمنية للغاز 16.73 بالمائة، وشركة "هنت" بنسبة 17.22 بالمائة، ومؤسسة "إس. كي" الكورية للطاقة 9.55 بالمائة، والمؤسسة الكورية للغاز (كوجاز) 6 بالمائة، والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات 5 بالمائة، وشركة "هيونداي" الكورية بنسبة 5.88 بالمائة.
ويتوقع أن تدر عائدات المشروع الهام لليمن خلال العشرين السنة القادمة ما بين 30 إلى 50 مليار دولار، وأن يمثل حافزاً اقتصادياً هاماً يساهم في تعجيل وتيرة النمو والتقدم الاقتصادي في اليمن، ويساعد على جذب الشركات العالمية الكبرى للاستثمار في اليمن وخصوصاً في مجال الطاقة. 


سبأ