اجتماع اقليمي للرقابة على السفن
الثلاثاء, 06-أكتوبر-2009
الميثاق إنفو - بدأت، أمس الاثنين، في صنعاء أعمال الاجتماع الـ12 لمذكرة تفاهم الدول المطلة على المحيط الهندي للرقابة على السفن، تنظمه وزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية.
ويشارك في الاجتماع، الذي يعقد خلال الفترة من 5-8 أكتوبر الجاري، وفود تسع دول إلى جانب اليمن، وهي: استراليا، فرنسا، جنوب أفريقيا، الهند، سيرلانكا، السودان، موريشيوش، كينيا، وتنزانيا.
وسيناقش الاجتماع أوراق عمل خاصة بنشاط التفتيش على السفن في منطقة المحيط الهندي بشكل عام، والترتيبات الوطنية للدول المشاركة في مجال التفتيش على السفن، واستعراض التقرير السنوي للعام 2009 بخصوص التفتيش على السفن للدول الأعضاء، ونشاط التفتيش على السفن خارج المحيط الهندي، إلى جانب برنامج التعاون الفني بالنسبة للتدريب والتأهيل في مجال التفتيش على السفن، وكذا تبادل المعلومات الالكترونية بين الدول الموقعة على مذكرة التفاهم، ومناقشة ميزانية المنظمة للعام المقبل.
وفي افتتاح الاجتماع، أكد وزير النقل خالد إبراهيم الوزير اهتمام وحرص الحكومة اليمنية بتفعيل دور ومشاركة الهيئة العامة للشؤون البحرية في هذه الاجتماعات الدورية السنوية كممثلة لليمن في مذكرة تفاهم الدول المطلة على المحيط الهندي.
ولفت إلى أن هذا الاهتمام يتجسد بالتفاعل المستمر للسلطة البحرية في اليمن مع كافة الأنشطة والفعاليات منذ الانضمام إلى مذكرة التفاهم للرقابة على السفن عام 2002، حيث تطورت هذه المشاركة حتى أصبح اليمن من الدول البحرية الهامة في المنطقة لما يتمتع به من موقع جغرافي هام وسواحل طويلة تصل إلى أكثر من 2500 كم، تمتد في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. فضلا عن الكثير من الجزر الهامة مما يخدم الملاحة البحرية الدولية وسلامتها.
لافتا إلى احتلال اليمن المرتبة السادسة وفق التقرير السنوي لمذكرة التفاهم للعام 2008 من بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة. مؤكد أن هذا المؤشر دليل على تنامي نشاط الهيئة في اليمن في مجال الرقابة والتفتيش البحري على السفن.
وبيّن أن التقرير أوضح أن عدد السفن التي قامت هيئة الشؤون البحرية اليمنية بالتفتيش عليها وفق متطلبات اتفاقية سلامة الأرواح في البحار نحو 163 سفينة، الأمر الذي جعلها تحتل المرتبة السادسة بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح وزير النقل أن هيئة الشؤون البحرية بدأت منذ عام 2008 باستخدام نظام "أيوسس" لإرسال التقارير الخاصة بالتفتيش على السفن.
من جانبه، أشاد السكرتير العام لمذكرة تفاهم للدول المطلة على المحيط الهندي بيما ليش جانجولي ورئيس لجنة التفتيش على السفن ابراناتا باندا في المذكرة بالدور النشط لليمن في المنظمة، والتي أصبحت من الدول الهامة فيها لما تتمتع به من أهمية إستراتيجية، وموقع جغرافي مطل على خليج عدن والبحر الأحمر، وامتداد بحري في المحيط الهندي ووجود عدد من الموانئ اليمنية الهامة بما فيها ميناء عدن الذي يعد من أهم الموانئ العالمية.
يذكر أن مذكرة تفاهم الدول المطلة على المحيط الهندي للرقابة والتفتيش على السفن تحدد كيفية القيام بأعمال التفتيش على السفن الأجنبية والمحلية التي تزيد حمولتها الكلية عن 500 طن في موانئ الدول الموقعة على المذكرة، للتأكد من أن حالة هذه السفن والأجهزة التي على متنها تتوافق مع المتطلبات الخاصة بالسلامة للأفراد المتواجدين عليها ولحماية السفن والبضائع التي تحملها من التلف، إضافة إلى كفاءة أطقم هذه السفن لقيادتها بسلام في مختلف الظروف الجوية والبحرية وكذلك لحماية البيئة البحرية من التلوث وفقاً للاتفاقيات الدولية الموقعة بهذا الخصوص، منها: اتفاقية سلامة الأرواح في البحار واتفاقية خطوط الشحن الدولية، والاتفاقية الدولية لمنع تلوث البحار، والاتفاقية الدولية للتدريب وإصدار الشهادات الخاصة بالبحارة، والاتفاقية الدولية للعاملين بالبحار. 



سبا