محطات تاريخية.. في سفر الإنجاز الوحدوي العظيم
السبت, 27-يونيو-2009
إعداد: علي الثلايا - • لم تكن الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في الثاني والعشرون من مايو عام 1990م، ونحتفل اليوم بعيدها التاسع عشر، لم تكن حدثاً طارئاً أو اعتباطياً، أو وليداً للحظته، وإنما كانت نتاجاً طبيعياً وبلورة عملية لآمال الجماهير، وتحقيقاً لهدف سامي من أهداف الثورة اليمنية المجيدة، وترجمة فعلية لطموحات وطنية توارثتها الأجيال، جيلاً عن جيل، وتلبية لرغبة شعبية جموحة...
بل أن الوحدة اليمنية كانت ضرورة ملحة، وطنياً وعربياً ودولياً.. وخياراً وحيداً أو حداً لا ثاني له ولا ثالث.. ومطلباً جماعياً ينشده كل مواطن يمني دون استثناء، عبر الحقب والعصور التاريخية المختلفة والمتعاقبة.
• وبالتالي فإن أحداً – أياً كان – لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يدعي ملكيته للوحدة، أو استئثاره بها، أو وصايته عليها، أو التحكم بمصيرها.. لأن جماهير الشعب اليمني قاطبة، بكل فئاته وشرائحه وأحزابه ومنظماته ومؤسساته الرسمية والمدنية، وبمختلف اتجاهاتها وانتماءاتها وأطيافها ،، هي صاحبة هذا المنجز التاريخي العظيم، وستحافظ عليه وتصونه وتدافع عنه، وتقدم في سبيله كل ما تملك، ولن تدخر جهداً ولا طاقات ولا إمكانيات في سبيل صد وردع ودحر وإسكات كل الأصوات النشاز والدعوات الشاذة الإرتدادية، وإخراس كل الأفواه الرجعية والارتهانية العميلة، وتقويض الأنفس الرخيصة التي لا يحلو لها العيش في ظل أجواء الأمن والاستقرار والرخاء والطمأنينة، والنماء.
• وفضلاً عن هذا وذاك، فإن ما ينبغي التأكيد عيه والإيمان به في هذه الأثناء، هو أن تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22مايو 1990م، لم يكن محض صدفة، أو قراراً ارتجالياً.. وإنما كان ثمرة يانعة طيبة، وحلماً عزيزاً طال انتظاره، ونتاجاً طبيعياً ومنطقياً لجملة من المقدمات، وطائفة من المعطيات العملية، وسلسلة من الإجراءات واللقاءات والاجتماعات والاتفاقات والمشاورات والمباحثات والخطوات الحثيثة التي استمرت عقوداً من الزمن، شهد الوطن خلالها عدداً من المحطات الوحدوية التاريخية ، شكلت في مجملها أساساً متيناً وصلباً لمجيء يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.. وحتى يدرك أولئك الخونة المرتزقة من ذيول الردة والانفصال، بأن الوحدة جاءت ثمرة لنضال وطني طويل خاضه الشطران أجيالاً وحكومات وقيادات نورد بعضاً من تلك المحطات في سياق هذه الدراسة..
• 28 أكتوبر 1972م:
التوقيع على ( اتفاقية القاهرة ) بين رئيسي وزراء شطري اليمن، محسن العيني، وعلي ناصر محمد، وجاء هذا اللقاء ثمرة لجهود الوساطة العربية، والجامعة العربية، بعد الحرب التي شهدتها مناطق الأطراف، حيث توصل رئيسا الوزراء إلى اتفاق انتهت بموجبه حالة الحرب، وحتمية الوحدة اليمنية بين شطري اليمن، وتعيين ممثلين شخصيين لرئيسي الشطرين لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه، على أن يعقد لقاء لرئيسي الشطرين في نوفمبر من نفس العام، ونصت الاتفاقية على تشكيل ثمان لجان فنية تقوم بإعداد الصيغ القانونية والتنظيمية والتشريعات التي ستقوم في ظلها دولة الوحدة، في مقدمتها اللجنة الدستورية المناط بها إعداد مشروع دستور دولة الوحدة.
• 28 نوفمبر 1972م:
رئيسا شطري الوطن يوقعان (بيان طرابلس) الوحدوي وذلك خلال أول قمة يمنية، جمعت على مدى ثلاثة أيام القاضي/ عبدالرحمن الإرياني - رئيس الجمهورية في الشطر الشمالي، وسالم ربيع علي – رئيس مجلس الرئاسة في الشطر الجنوبي من الوطن، بحضور الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي.. ونص البيان على إقامة دولة يمنية واحدة تسمى الجمهورية اليمنية، وأن الإسلام هو دين الدولة، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع، والاتفاق على علم الدولة اليمنية الموحدة وعاصمتها صنعاء، وعلى إضافة لجنة تاسعة إلى اللجان الفنية الثمان التي شكلت في القاهرة، وهي لجنة التنظيم الساسي الموحد.. وتنفيذاً لإتفاقية القاهرة وبيان طرابلس، تم تعيين ممثلين شخصيين لرئيسي الشطرين الشمالي والجنوبي، وممثلاً عن الرئيس الليبي والرئيس الجزائري والأمين العام لجامعة الدول العربية.
• 21 ديسمبر 1972م:
لجنة الممثلين الشخصيين لرئيسي شطري اليمن والرئيس الجزائري والرئيس الليبي، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، تعقد اجتماعها الأول في صنعاء، لوضع خطة عملها، وكذا الاتفاق على وسائل الاتصال المستمر طوال فترة أعمال اللجان المشتركة، ورفع التقارير إلى رئيسي الشطرين، وحددت اجتماعات أربع من اللجان المشتركة بصنعاء والأربع الأخرى بعدن.
• 15 إبريل 1973:
عقدت لجنة الممثلين الشخصيين لكلٍ من رئيسي شطري الوطن والرئيسين الجزائري والليبي والأمين العام لجامعة الدول العربية اجتماعها الثاني بمدينة عدن، والذي تم فيه بحث ما تم تنفيذه من توصيات الدورة الأولى، ورفعت اللجة تقريراً إلى رئيسي الشطرين، كما قدم الممثل الشخصي للأمين العام للجامعة العربية، تقريراً حول سير تنفيذ الاتفاقيات وسير عمل اللجان الفنية المشتركة.
• 4 سبتمبر 1973م:
التقى رئيسا شطري اليمن في الجزائر القاضي/ عبدالرحمن الإرياني، وسالم ربيع علي، بحضور الرئيس الجزائري هواري بومدين، وخلال اللقاء تم التأكيد على سرعة إنجاز اللجان لأعمالها، بما يتفق واتفاقية القاهرة وبيان طرابلس.. وقد باشرت اللجان المشتركة أعمالها في أعقاب هذا اللقاء، وتم التوقيع بالفعل على عدد من الاتفاقيات بين الشطرين في المجال الاقتصادي.
• 10 نوفمبر 1973:
عقد لقاء بين القاضي/ عبدالرحمن الأرياني رئيس المجلس الجمهوري، وسالم ربيع علي رئيس مجلس الرئاسة، وأتفق الرئيسان خلال اجتماعاتهما، بمحافظتي تعز والحديدة، على إيجاد صيغ مشتركة، على صعيد الاقتصاد الوطني لليمن الموحد، كما ناقشا سير أعمال اللجان المشتركة المنبثقة عن بيان طرابلس، والاستماع إلى تقرير الممثلين الشخصيين لهما عن سير أعمال اللجان.
• 20 نوفمبر 1973م:
عقدت لجنة الممثلين الشخصيين لمتابعة تنفذ اتفاقيات الوحدة اليمنية دورتها الثالثة في القاهرة.. حيث أصدرت بياناً تضمن الارتياح لنجاح أعمال اللجان بعد إزالة العراقيل التي كانت تحول دون تقدم عملي في مجال نشاطها، كما أوصت بإنشاء لجنة التنظيم السياسي الموحد، وكذا بحث الموضوع المتعلق بوجود ممثل للجامعة العربية في اليمن.
• 14 مارس 1977م:
لجنة الممثلين الشخصيين لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية تعقد اجتماعها الرابع في صنعاء، وقدم الممثلان الشخصيان لرئيسي الشطرين، تقريراً مشتركاً عن سير أعمال اللجان المشتركة ونتائج لقاء الدورة الثالثة.
• 15 فبراير 1977م:
إبراهيم محمد الحمدي – رئيس مجلس القيادة، وسالم ربيع علي – رئيس مجلس الرئاسة، يعقدان اجتماعاً في محافظة إب ( مدينة قعطبة) كرس لبحث مجالات التنمية الصناعية والزراعية للوطن اليمني الواحد، كما تم الاتفاق عل تشكيل مجلس يتكون من الرئيس ومسئولي الدفاع والاقتصاد والتجارة والتخطيط والخارجية، يجتمع مرة كل ستة أشهر في صنعاء وعدن بالتناوب، كما تم الاتفاق على التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بحيث يمثل احد الشطرين الشطر الآخر في البلدان التي لا توجد له فيها سفارة.
• 15 أغسطس 1977:
قام سالم ربيع علي رئيس مجلس الرئاسة في الشطر الجنوبي من الوطن، بزيارة إلى صنعاء،التقى خلالها المقدم إبراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة، وبحثا معاً خطوات المسار الوحدوي.
• 28 مارس 1977م:
الرئيسان علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الشطر الشمالي من الوطن وعبدالفتاح إسماعيل رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الشطر الجنوبي من الوطن، يعقدان لقاء قمة في الكويت بحضور الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، كما حضرها ممثل عن مجلس قيادة الثورة العراقي وممثل عن منظمة التحرير الفلسطينية وسفيرا الأردن والإمارات.. إتفقا فيه على قيام اللجنة الدستورية المشتركة بإعداد مشروع دستور دولة الوحدة خلال أربعة أشهر، يصادق بعدها الرئيسان على المشروع ودعوة مجلسي الشعب في الشطرين للانعقاد للموافقة عليه، كمشروع لدولة الوحدة، ومن ثم تشكيل لجنة وزارية للإشراف على الاستفتاء العام عل مشروع الدستور، وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة، كما تضمن بيان (الكويت) التأكيد على ضرورة تسريع اللجان الوحدوية المشتركة لعملها، وإنجاز المهام المناطه بها.
• 2 اكتوبر 1979:
احتضنت العاصمة صنعاء لقاء القمة اليمني بين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعلي ناصر محمد رئيس هيئة رئاسة مجلسة الشعب الأعلى رئيس الوزراء، أكدا خلالها على أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هي قدر ومصير الشعب اليمني، وأعربا عن العزم والتصميم للالتزام بتنفيذ اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس والكويت وعبرا عن ارتياحهما للإجراءات المتخذة بين ممثلي الشطرين في الأطراف والتي تسهل تنشيط التبادل التجاري وحركة المواطنين، وأكدا على ضرورة التنسيق بين وفود الشطرين في المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية التي يشارك فيها الشطران.
• 3 مايو 1980م:
عقد لقاء في مدينة عدن ضم على ناصر محمد رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى رئيس الوزراء وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء، وذلك لتعزيز وتنسيق الاتصالات بين الشطرين في كافة المجالات وتمهيد الطريق لتحقيق الوحدة المنشودة، واتفقا عل إقامة مؤسسات مشتركة بإدارة موحدة في القطاعات الاقتصادية كالغاز والمعادن والمواصلات والمصارف وخطط التنمية وقطاع السياحة.
• 10 يونيو 1980م:
وزراء الداخلية والتموين في شطري الوطن، يعقدون اجتماعا في العاصمة صنعاء، تمخض عنه اتفاق بشأن تسهيل الحركة لتنقل المواطنين والسلع بين الشطرين، بحرية تامة بالبطاقة الشخصية.
• 12 يونيو 1980م:
التوقيع على اتفاقية بين الشطرين لتأسيس الشركة اليمنية للسياحة، والشركة اليمنية للنقل البحري، والشركة اليمنية للنقل البري.
• 13 يونيو 1980م:
الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية، وعلي ناصر محمد – رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى رئيس الوزراء يتفقان خلال لقائهما في العاصمة صنعاء، على توطيد الأمن والاستقرار في شطري اليمن، ودعوة المواطنين الراغبين في العودة إلى أي من الشطرين، وعدم دعم أي نشاط معاد للآخر، وإزالة المواقع العسكرية من مناطق الأطراف، ووضع خطة للدفاع عن الأرض اليمنية والحفاظ على سيادة الوطن اليمني.. ولتفعيل الخطوات الوحدوية، اتفق الرئيسان على عقد لقاء دوري بين قيادتي الشطرين كل أربعة أشهر لضمان المتابعة المستمرة لما تم عليه الاتفاق.
• 13 يونيو 1980:
الاتفاق حول التنسيق المشترك بين الشطرين في المجالات الإعلامية والثقافية والتربوية.
• 1 سبتمبر 1980:
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعلي ناصر محمد رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى رئيس مجلس الوزراء، يعقدان في مدينة تعز لقاء، تم فيه تدارس مجريات أعمال اللجان الوحدوية وسبل تعزيز وتفعيل دورها والدفع بالنشاطات الوحدوية الأخرى إلى الأمام.
• 26 سبتمبر 1980:
قام الأخ/ علي ناصر محمد، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الشطر الجنوبي من الوطن، بزيارة للشطر الشمالي للمشاركة في احتفالات شعبنا بالعيد الثامن عشر لثورة 26 سبتمبر، وقد اجرى مع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مباحثات هدفت إلى تعزيز الاتصالات بين الشطرين بما يسرع في الخطوات الوحدوية لإعادة تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً.
• 15 سبتمبر 1981م :
تم الاتفاق في تعز بين الرئيس علي عبدالله صالح ، وعلي ناصر محمد، على تنفيذ المادة (9) من بيان طرابلس الصادر عام 1972م، والمتعلقة بإنشاء تنظيم سياسي موحد.
• 23 نوفمبر 1981م:
عقدت في الكويت قمة يمنية برئاسة رئيسي شطري اليمن علي عبدالله صالح، وعلي ناصر محمد، وبرعاية أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، وشكلت القمة، وهي الثانية في الكويت بعد قمة 1979م، محطة هامة في المسار الوحدوي، إذ هدفت إلى تصفية الخلافات وتنقية الأجواء بين الشطرين، بعد ازدياد حدة المجابهة في المناطق الوسطى.
• 30 نوفمبر 1981م:
قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيادة تاريخية إلى الشطر الجنوبي من الوطن، واستمرت ثلاثة أيام وعقد لقاء قمة في عدن مع الرئيس علي ناصر محمد، حيث اتفقا على إنشاء مجلس رئاسي برئاسة رئيسي شطري اليمن يسمى (المجلس اليمني الأعلى) يختص بمتابعة كافة اتفاقيات الوحدة وتنفيذها او الإشراف على اللجان الوحدوية . وقد حدد الاتفاق اختصاصات ومهام المجلس عقب الاتفاق على تشكيل سكرتارية له لتنظيم أعماله، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تتكون من رئيسي الوزراء، وكذا التنسيق على الصعيد الاقتصادي، والتربوي و الثقافي و الإعلامي، واتفقا على تنقل مواطني الشطرين من شطر لآخر بالبطاقة الشخصية، كما اتفقا على توحيد موقفهما على صعيد السياسة الخارجية.
• 30 نوفمبر 1981م:
الإعلان عن انتهاء اللجنة الدستورية المشتركة بين شطري اليمن من أنجاز مشروع دستور دولة الوحدة الذي ضم (136) مادة، بالتوقيع عليه هذا اليوم في صنعاء من قبل رئيسي اللجنة عبدالله غانم وحسين الحبيشي، ومقرريها عمر الجاوي و محمد الفسيل.

23 يناير 1982:
تم الاتفاق في صنعاء بين حكومتي شطري اليمن، على المشروع المشترك لاستثمار استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة الحدودية المشتركة بين الشطرين.
• 6 مايو 1982م:
الاتفاق في تعز بين رئيسي شطري اليمن /علي عبدالله صالح
وعلي ناصر محمد، على تجاوز حالة عدم الاستقرار بين الشطرين، وتنفيذ اتفاق 13 يونيو 1980م الخاص بتوطيد الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، والعمل على حل أية مشاكل قد تطرأ بالحوار والطرق السلمية، وتأكيد استمرارية العفو العام.
• 9 نوفمبر 1982م:
العاصمة صنعاء تحتضن الاجتماع الثاني لسكرتارية المجلس اليمني الأعلى، حيث تم في هذه الدورة، الاتفاق على إعداد مشروع لائحة لتنظيم عمل سكرتارية المجلس.
• 29 نوفمبر 1982م:
الدورة الأولى للجنة الوزارية المشتركة بين الشطرين تنعقد في مدينة عدن، برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح والدكتور عبدالكريم الإرياني رئيس الوزراء، تمخض عنها السماح بتنقل المواطنين بين الشطرين، كما قررت وضع تشريع موحد ينظم أعمال الشركات اليمنية المساهمة والنظام المالي وهيكلة الأجور والمرتبات.
• 5 أغسطس 1983م:
الدورة الرابعة لسكرتارية المجلس اليمني الأعلى المنعقدة في العاصمة صنعاء تستعرض ما انجزته في دوراتها السابقة،وتعد مشروع جدول أعمال الدورة القادمة للمجلس – يذكران الدورة الثالثة لسكرتارية المجلس انعقدت في مدينة عدن في 28 نوفمبر 1982م.
• 15 أغسطس 1983م:
احتضنت العاصمة صنعاء أعمال الدورة الأولى للمجلس اليمني الأعلى برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد، وقد صدر في ختام الدورة التي استمرت خمسة أيام، بيان مشترك تضمن الخطوات العملية التي تم انجازها من خلال اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء في الشطرين، كما نص البيان على حق المواطنين في الانتقال بحرية بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، والغاء العمل بتصاريح العودة والإجراءات السابقة، كأول خطوة من نوعها على طريق إعادة تحقيق وحدة الوطن.. وشكل الرئيسان لجنة مشتركة خاصة، برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني رئيس مجلس الوزراء عضو اللجة الدائمة وعبد الغني عبدالقادر عضو المكتب السياسي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، لدراسة ما تم الاتفاق عليه من قبل لجان الوحدة وما تم تنفيذه حتى الآن في جميع المجالات، والتي عقدت في 18 أغسطس اجتماعاً لها في مدينة تعز، وضمت رؤساء لجان الوحدة المشتركة، وصدر في ختام الاجتماع محضر تضمن تشكيل لجنة دائمة مشتركة مختصة لتنشيط عمليات التبادل التجاري للسلع ذات المنشأ اليمني، وحرية تنقل المواطنين وتبادل المعلومات الاقتصادية.
• 19 يناير 1985م:
التقى الرئيسان علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد في عدن، وذلك في إطار تواصل اللقاءات الوحدوية ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الثالثة للمجلس اليمني الأعلى، وقد حقق هذا اللقاء الذي استكمل في مدية تعز، نتائج ايجابية أسهمت في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار على مستوى الوطن اليمني.
• 5 مارس 1985م:
عقد الرئيسان علي عبدالله صالح، وعلي ناصر محمد، اجتماع عمل في صنعاء، بحثا فيه العديد من المواضيع المتعلقة بالتنسيق والتشاور بين قيادتي الشطرين في إطار العمل الوحدوي المشترك.
• 24 ابريل 1985م:
عقدت بمدينة عدن الدورة العاشرة لسكرتارية المجلس اليمني الأعلى، التي تابعت مستوى تنفيذ قرارات المجلس السابقة واللجنة الوزارية المشتركة للشطرين، كما استعرضت نتائج أعمال اللجان الوحدوية المختلفة.
• 10ديسمبر 1985م:
اللجنة الوزارية المشتركة لشطري الوطن في ختام اجتماعها الثالث في العاصمة صنعاء برئاسة رئيس الوزراء عبدالعزيز عبدالغني، وحيدر أبوبكر العطاس، تقرر حرية تنقل المواطنين بين الشطرين والموافقة على اللائحة الموحدة بشأن شروط خدمة الموظفين العاملين بالمشروعات المشتركة، وأقرت كذلك التنسيق في المجالات التي لم تستكمل، وأهمها جعل الخطة التنموية الخمسية للشطر الشمالي، خطة رباعية تنتهي بالتزامن مع نهاية خطة التنمية في الشطر الجنوبي، وكذا توأمة المحافظات المتجاورة.
• 24 ديسمبر 1985م:
انعقدت بالعاصمة صنعاء اجتماعات المجلس اليمني الأعلى في دورته الرابعة برئاسة رئيسي الشطرين علي عبدالله صالح، وعلي ناصر محمد، حيث صدر عن هذا اللقاء بلاغ صحفي، ركز على المواضيع المتعلقة بالخطوات الوحدوية وصولاً إلى دولة الوحدة اليمنية المنشودة.
• 2 يوليو 1986م:
عُقد في العاصمة الليبية طرابلس، لقاء ثلاثي بين الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية، وحيد ر أبوبكر العطاس رئس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الجنوب، والعقيد معمر القذافي- الرئيس الليبي، تم خلاله بحث المراحل التي قطعها شطرا الوطن في مجال التنسيق الوحدوي.
• 21 يوليو 1987م:
بدعوة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، قام علي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في الشطر الجنوبي من الوطن، بزيارة إلى صنعاء على رأس وفد رفيع المستوى، أجرى خلالها مباحثات هدفت إلى الانتقال بمباحثات الوحدة اليمنية وبالعمل الوحدوي، إلى الخطوات الإجرائية المقربة ليوم إعلان قيام دول الوحدة وفقاً لبرنامج محدد.
• 17 ابريل 1988م:
التقى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعلي سالم البيض أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، في مدينة تعز.. واستعرض اللقاء مواصلة العمل الوحدوي وسبل تنشيط الهيئات الوحدوية القائمة وتعزيز عمل لجان الوحدة، كما تم الاتفاق على إحياء الاستثمار المشترك للترواث الطبيعية في المنطقة المشتركة بين محافظتي مأرب وشبوة، وتكليف سكرتارية المجلس اليمني بإعداد البرنامج الزمني المتعلق بمشروع دولة الوحدة، وأكد على استكمال جهود قيادتي الشطرين في احتواء ومعالجة آثار أحداث 13 يناير 1986م المؤسفة في الشطر الجنوبي من الوطن، والالتزام الكامل بما سبق أن توصل إليه الشطران في العمل الوحدوي قبل تلك الأحداث.
• 4 مايو 1988م:
التقى في العاصمة صنعاء الرئيس علي عبدالله صالح، وعلي سالم البيض، لمتابعة خطوات تنفيذ ما أوكل إلى لجان الوحدة من مشاريع مشتركة، وإقامة مشروع استثماري مشترك بين محافظتي مأرب وشبوة التي تقدر مساحتها بـ(2200) كيلو متر مربع.
• 4 مايو 1988م:
اتفق وزيرا داخلية شطري الوطن على تنفيذ ما تم التوقيع عليه في صنعاء بين قيادتي الشطرين، بشأن تنقل المواطنين بالبطاقة الشخصية، وإلغاء النقاط القائمة بين الشطرين ووضع نقاط مشتركة في أماكن يتفق عليها، على أن يبدأ تطبيق ذلك اعتباراً من الأول من يوليو من نفس العام.
• 28 فبراير 1989م:
عقدت سكرتارية المجلس اليمني الأعلى دورتها الأولى لهذا العام في مدينة عدن.
• 22 مارس 1989م:
عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لشطري الوطن أعمال دورتها الأولى لهذا العام في العاصمة صنعاء برئاسة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء عضو اللجنة الدائمة، والدكتور ياسين سعيد نعمان عضو المكتب السياسي رئيس مجلس الوزراء... واتخذت اللجنة القرارات والتوصيات التي تلزم الوزراء المعنيين باستكمال المهام المناطة بهم،وكذا ما يتعلق بإنشاء لجنة التنظيم السياسي الموحد وتسمية أعضائها، كما أقرت إقامة المشروعات المشتركة.
• 31 أكتوبر 1989م:
لجنة التنظيم السياسي الموحد تعقد اجتماعها الأول في مدينة تعز، الذي استمر ثلاثة ايام برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عضو اللجنة الدائمة، وسالم صالح محمد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، استعرضت فيه المسائل المتصلة بإيجاد صيغة مناسبة للتنظيم السياسي لدولة الوحدة، والبدائل المطروحة في هذا الإطار.
• 29 نوفمبر 1989م:
الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، يصل إلى مدينة عدن للمشاركة في احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الثاني والعشرين للاستقلال.
• 30 نوفمبر 1989م:
التوقيع على اتفاق عدن التاريخي لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية بالمصادقة واقرار مشروع دستور دولة الوحدة وإحالة المشروع إلى مجلسي الشورى والشعب في الشطرين للموافقة عليه خلال مدة زمنية أقصاها ستة أشهر وتفويض رئيسي السلطتين التشريعيتن بتنظيم عملية الأستفتاء على مشروع الدستور وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة طبقاً للدستور، وقع الاتفاق كل من الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وعلي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.
• 24 ديسمبر 1989م:
صدر بصنعاء البلاغ الصحفي عن لقاء قيادتي الوطن الذي تضمن الاتفاق على انتُظام لقاءاتها وتكليف الوزراء في الشطرين بعقد اجتماعات مشتركة ومتابعة مجلسي الشعب والشورى للتصديق على مشروع دستور دولة الوحدة، وإجراء الاستفتاء العام عليه وتكليف مجلسي الوزراء بتقديم تصور بشأن دمج الوزارات والمصالح والمؤسسات والأجهزة المختلفة في الشطرين، وإعداد مشروع قانون الانتخابات الجديد ونظام إجراء الاستفتاء الشعبي على مشروع دولة الوحدة، وأعلنت القيادة السياسية بشطري الوطن العفو العام الشامل.
• 8 يناير 1990م:
عقدت لجنة التنظيم السياسي الموحد إجتماعها الثاني في مدينة عدن، وأصدرت بلاغاً صحفياً، تضمن إقرار البديل الثاني من البدائل الأربعة التي سبق وأن طرحت للنقاش للتنظيم السياسي المقترح في دولة الوحدة، وهو احتفاظ الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام باستقلاليتهما، وحق القوى الوطنية والسياسية بممارسة النشاط السياسي، وهو ما كفله دستور الوحدة.
• 20 يناير 1990م:
مجلسا الوزراء في شطري الوطن عقدا في صنعاء أول اجتماع بكامل أعضائهما، برئاسة عبدالعزيز عبدالغي والدكتور ياسين سعيد نعمان، واتخذ الاجتماع عدداً من القرارات الاقتصادية والمالية، وفي مجال التعليم العام والتعليم التخصصي والتشريعات القضائية و الشئون الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والقنصلي، وناقشت الجلسات التصورات بشأن دمج الوزارات والأجهزة والمصالح والمؤسسات، ووضع الاجتماع تصورات بشأن تكوين حكومة دولة الوحدة.

• 18 فبراير 1990م:
عقد الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والأخ/ علي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، في مكيراس بمديرية لودر محافظة أبين، لقاءً تم فيه بحث الخطوات الوحدوية الجارية على الساحة اليمنية.
• مارس 1990م
عقد في تعز لقاء مشترك بين رئيسي وزراء شطري الوطن، الأخ/ عبدالعزيز عبدالغني و الدكتور/ ياسين سعيد نعمان، جرى خلاله الاتفاق على دمج المؤسسات والأجهزة الأمنية، ووكالتي الأنباء، والإذاعة والتلفزيون والمواصلات والطيران والسياحة والجمارك والضرائب، والمصرفين المركزيين البنك المركزي اليمني والبنك الأهلي، وإعداد مشروع الموازنة العامة الموحدة للدولة للعام 1991م.
• 8 مارس 1990م:
على مدى ثلاثة أيام عقدت قيادة الوطن اليمني سلسلة لقاءات وحدوية في كل من تعز وعدن برئاسة علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، جرى خلالها بحث العديد من القضايا المتعلقة بالجهود الهادفة إلى الانتقال بالعمل الوحدوي إلى مجالات أكثر تقدماً.
• 20 مارس 1990م:
عقد مجلسا الوزراء في الشطرين الاجتماع الثاني لهما بمدينة عدن، لمدة ثلاثة أيام، وصدرت عن الاجتماع عدد من القرارات، منها إقرار 45 مشروعاً بقانون، وخمسة من مشروعات اللوائح والهياكل التنظيمية الخاصة بدمج الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات والمصالح في دولة واحدة.
• 22 أبريل 1990م:
التوقيع في صنعاء على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية لدولة الوحدة، التي حددت في المادة الثانية من الاتفاق بسنتين وستة أشهرة ابتداءً من تاريخ نفاذ الاتفاق الذي نصت مادته الأولى ((على أن تقوم بتاريخ الـ27 من شوال 1410هـ الموافق 22مايو 1990م بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – شطري الوطن اليمني- وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى {الجمهورية اليمنية}ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة.. بالإضافة إلى تكوين مجلس رئاسة وتحديد مهامه).
• 1 مايو 1990م :
الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية، يبحث في عدن مع أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني،عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الوحدوي والخطوات الإجرائية وبقية الترتيبات المتصلة بإعلان قيام الجمهورية اليمنية وفقاً للاتفاقيات الوحدوية.


• 1 مايو 1990م:
رئيسا وزراء شطري الوطن يعقدان لقاءً في عاصمة دولة الوحدة صنعاء لاستكمال المهام العاجلة للفترة الانتقالية.. حيث تم الاتفاق في محضر الاجتماع على تنظيم تداول العملة الوطنية، وإعداد الموازنة العامة للدولة، والاتصالات والخدمة المدنية، وتنظيم الوثائق السرية لدولتي ما قبل الوحدة.
• 3 مايو 1990مم
عقدت لجنة التنظيم السياسي الموحد اجتماعها الأخير في تعز برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وسالم صالح محمد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي.. وأقرت اللجنة مشروع الاتجاهات الأساسية لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومشروع اتفاق العمل المشترك بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
• 10 مايو 1990م:
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، يوقع في تعز مع أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عل اتفاقية العمل المشترك بين المؤتمر والحزب الاشتراكي.. وإقرار كافة النتائج التي توصلت إليها لجنة التنظيم السياسي الموحد في دورتها الأخيرة.


• 21 مايو 1990م
في جلستين تاريخيتين عقدتا في كل من صنعاء وعدن، صوُت نواب الشعب في شطري الوطن (( مجلس الشورى – مجلس الشعب الأعلى )) وبالإجماع على اتفاقية إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية ومشروع دستور دولة الوحدة.
• 12 مايو 1990م
أعضاء المجلس الإستشاري وهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في اجتماع مشترك لهم في عدن ينتخبون مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية، مكوناً من خمسة أعضاء هم: علي عبدالله صالح، علي سالم البيض، عبدالكريم العرشي، سالم صالح محمد، وعبدالعزيز عبدالغني، وفي اليوم التالي، وفي أول اجتماع لمجلس الرئاسة، في عدن جرى انتخاب علي عبدالله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة،وعلي سالم البيض نائباً لرئيس المجلس.
• 22 مايو 1990م
شهدت مدينة عدن ظُهر هذا اليوم الثلاثاء، الموافق 27 شوال 1410هـ ميلاد الدولة اليمنية الواحدة الموحدة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية..
وفي لحظة تاريخية مهيبة قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإلى جانبه علي سالم البيض برفع علم اليمن الواحد فوق سارية المجد، عالياً خفاقاً، فيما كانت الجماهير اليمنية في أرجاء الوطن تبارك هذا الانجاز الوحدوي العظيم لشعبنا اليمني ولأمتنا العربية جمعاء. 

خاص: 
معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث