الميثاق إنفو -
دان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام بشدة الهجوم الارهابي المزدوج الذي استهدف مسجد الروضة في منطقة العريش المصرية وراح ضحيته 184 من المصلين و120 مصابا بحسب حصيلة غير نهائية.

وأكد المصدر ان هذا الهجوم الارهابي الجبان والبشع والذي لم يسبق له مثيل في المنطقة من حيث بشاعته ودمويته، يؤكد من جديد أن الارهاب وجماعاته والفكر المتطرف هو الخطر الحقيقي الذي يستهدف أمن دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.

وأعلن المصدر تضامن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده وأنصاره وحلفائه مع الشعب والدولة المصرية في مواجهة مخاطر الارهاب الذي يستهدف زعزعة امن واستقرار مصر، داعيا النظام المصري الى اعادة النظر في حساباته والانسحاب من تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن والذي يصب في صالح دعم المنظمات الارهابية التي تحمل ذات الفكر الذي يستهدف مصر.

وجدد المصدر دعوة المؤتمر الشعبي العام إلى عمل جاد وتنسيق مشترك للحرب على الارهاب ووقف تمويل الجماعات الارهابية بالمال والسلاح من قبل بعض الانظمة والدول التي تدعم وتمول هذه الجماعات في عدد من الدول ومنها اليمن، مشيراً إلى أن تنظيمي "داعش، والقاعدة" كانا هما المستفيد الأبرز من العدوان الظالم وغير المبرر الذي تشنه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على اليمن منذ قرابة ثلاثة أعوام وهو ما يدعو للتحذير من مخاطر التهديدات الارهابيةالتي تمثلها هذه التنظيمات التي تسيطر اليوم على اجزاء من الاراضي اليمنية خاصة المطلة على البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب ،وهو الامر الذي يستوجب تحركا دوليا جادا لإيقاف العدوان ورفع الحصار على اليمن وتحقيق السلام بما يسهم في اعادة قدرة الدولة اليمنية على اداء دورها في مواجهة مخاطر الارهاب وتنظيماته.

وعبر المصدر عن عميق التعازي واصدق المواساة من قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى الشعب المصري الشقيق وأهالي واسر ضحايا هذا الهجوم الارهابي، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء.