أثناء استقبال الزعيم لهم.. قيادات المؤتمر تُشيد بموقف الرئيس الروسي
الخميس, 19-أكتوبر-2017
الميثاق إنفو -
أستقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم عدداً من قيادات المؤتمر الشعبي العام يتقدمهم الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر وعارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر، والدكتور قاسم محمد لبوزة عضو اللجنة العامة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى والشيخ جابر عبدالله غالب عضو اللجنة العامة عضو المجلس السياسي الأعلى وعدد من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة والبرلمانيين والوزراء، والمشائخ والأعيان وعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، الذين قدموا التهاني للأخ الزعيم على نجاح العملية الجراحية التي اجريت له وكللت بالنجاح ولله الحمد، معبرين عن صادق أمنياتهم لفخامته بموفور الصحة والعافية، مبتهلين إلى الله جلت قدرته أن يطيل في عمره وأن يكلل كل أعماله الوطنية وجهوده الكبيرة التي يبذلها من أجل عزة الوطن والدفاع عنه بالنجاح والتوفيق، وأشاروا بالموقف الروسي الإنساني بقيادة الرئيس فيلادمير بوتن الذي كلف فريقاً من أمهر وأكفأ الأطباء الروس للمجيء إلى صنعاء لإجراء الفحوصات الطبية وأجراء العملية الجراحية للعين اليسرى لفخامتة..

كما عبر المهنئون عن سعادتهم الكبيرة باللقاء بالزعيم والسلام عليه والإطمئنان على صحته.

من جانبه شكر الزعيم علي عبدالله صالح من قَـدِمَ لتهنئته بنجاح العملية ولكل من سأل وتابع مجريات الفحوصات والعملية مقدراً لهم صدق مشأعرهم الأخوية ومواقفهم المبدئية الثابتة، مبادلاً الجميع الوفاء بالوفاء، ومتمنياً لشعبنا اليمني العظيم الأمن والأمان والإستقرار، وإن يجنبه الله سبحانه وتعالى المخاطر، ويكف عنه الأذاء والظلم والغطرسة والتكبر الذي يتعرض له من دول شقيقه عربية وإسلامية بدعم مباشر من دول الإستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا واسرائيل.

وأشار الزعيم إلى إن معاناة شعبنا تتضاعف وتزداد سوءاً يوماً عن يوم جراء هذا العدوان الظالم الذي لايسّتند إلى أي مسوغ قانوني أو أخلاقي، بل انه يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكل الأديان والشرائع السماوية، التي حرّمت وجرّمت قتل الإنسان ظلماً وعدواناً، إلى جانب الحصار الشامل والجائر المفروض على شعبنا براً وبحراً وجواً، وللعام الثالث على التوالي بهدف تجويع اليمنيين وقتل من لم تقتلهم صواريخ وطائرات وبوارج العدوان من الأطفال والنساء وكبار السن والشباب المتطلع للحياة الحرة الكريمة، إلى جانب تدمير المقدرات الوطنية ومشاريع البنية التحتية وغيرها من المنشأت الخاصة والعامة بدون أي رادع.

وأكد الزعيم بأنه أذا كان شعبنا بخير فهو بخير.. وطمأن الجميع على صحته.. متوجهاً إلى الله بالحمد والشكر والثناء على ما أنعم به عليه من صحة وعافية.