نص كلمة الزعيم الصالح بمناسبة العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
الاثنين, 25-سبتمبر-2017
الميثاق إنفو -
وجه رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم على عبدالله صالح، كلمة هامة بمناسبة اعياد الثورة اليمنية الخالدة(العيد الـ55 لثورة 26سبتمبر، والعيد 45 لثورة 14 اكتوبر، والعيد الـ50 للاستقال 30نوفمبر)،

وحث الزعيم الصالح على وحدة الصف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان، مستعرضا محطات سابقة للعدوان السعودي ومرتزقته على اليمن ونظامه الجمهوري، مبشرا بانتصارا مرتقب للشعب اليمني العظيم على اعداء الثورة والقوى الرجعية

 نص الكلمة


التحية لأبناء شعبنا اليمني العظيم :والتحية للمؤتمريين والمؤتمريات:

والتحية للشهداء الأبرار: شهداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وشهداء الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم البربري الذي تقوده المملكة العربية السعودية، كما قادت في عام 1962 هجمة رجعية على الوطن بعد قيام الثورة فهي اليوم تكرر نفس الطريقة التي واجهت بها ثورة ال26 من سبتمبر عام 62، فتواجه اليوم الوطن بعدوان غاشم دمر الشجر والحجر دمر مؤسسات الدولة قتل الأطفال والنساء بدون وجه حق.

احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية ال26 من سبتمبر والعيد ال54 لثورة ال14 من اكتوبر وعيد الإستقلال قبل50عام، تحية لأولئك الشهداء الأبرار. وتحية لأطفالنا الذين فـقدوا، ونساءنا اللآتي فقدن من قبل العدوان البربري الغاشم.

تحية لك ياسبتمبر الذي احدثت تحولاً كبيراً في حياة الشعب اليمني العظيم، تحولاً سياسياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.

ثورة ال26من سبتمبر قدمت الآلاف من الضحايا في سبيل إنعتاق شعبنا اليمني العظيم من الظلم والإستبداد الذي جثم على شعبنا.

تحية لمناضلي ثورة ال26من سبتمبر الذين صنعوا الثورة وحققوا الإستقلال الوطني، تحية لكم ايها الثوار.. أيها الأحرار، ياثوار 26 سبتمبر و14 اكتوبر، تحية لكم اين ما كنتم، ولنترحم على شهداء ثورة ال26 من سبتمبر وال14 من اكتوبر و21 سبتمبر الذين سقطوا في مواجهة العدوان البربري الغاشم، تحية لكم جميعا وتحية لشعبنا الصابر والصامد .

ان الثورة اليمنية ستستمر وسيستمر النظام الجمهوري مهما تكالب ألاعداء عليها، فالهزيمة لأعداء الثورة.. والنصر لشعبنا اليمني العظيم .

لقد كانت الرجعية مع المرتزقة قد اسقطت عدداً من المحافظات بعد قيام الثورة ووصلوا الى جبال النهدين، وحاصروا صنعاء سبعين يوماً وأجبرتهم قوى الثورة والجمهورية على التراجع حتى عادوا الى نجران ، والان سيعودون مثلما عادوا زملاءهم من المرتزقة الذين واجهوا ثورة ال26من سبتمبر الخالدة .

الإخوة والأخوات الأعزاء :

ندعوكم الى وحدة الصف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان، فالعدوان ليس ضد فئة او مكون سياسي، العدوان هو على شعبنا اليمني العظيم، وتحالفت فيه 17 دولة بقيادة السعودية، كنا نتكلم على ان السعودية هي العدو التاريخي . . فعلا أنها العدو التاريخي للشعب اليمني، هذه ليست المواجهة الأولى، واجهتنا ما قبل 1934 واجهتنا في عام 1934 واجهتنا في عام 1962 وألان تعيد الكرّة لمواجهة الشعب اليمني العظيم .
أيها الشعب السبتمبري.. ياشباب الثورة.. ياشباب سبتمبر.. يامن تحملون رؤوسكم على الأكف في مواجهة هذا العدوان الغاشم.

النصر لكم مثلما انتصرنا في السبعين بعد سبع سنوات من الحرب ستنتصرون، الان لنا ما يقرب عن ثلاث سنوات ونحن نواجه عدواناً سافراً ولا احد يقف الى جانبنا إلا الله سبحانه وتعالى الذي يقف مع هذا الشعب اليمني المظلوم من قبل اعداء الثورة والجمهورية نظام آل سعود الرجعي الكهنوتي؛ نظام رجعي كهنوتي بكل ما في الكلمة من معنى، اذا كان العالم الإسلامي يحتفل بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم ..فنحن اليوم نحتفل بذكرى ثلاث سنوات لرحيل الخائن والعميل ومرتزقته الى خارج الوطن ( هادي ) والى غير رجعة، لا تتخيل يا هادي وعصابتك انك ستعود تحكم بعد هذه الانهار من الدماء التي سقطت في ميدي والتي سقطت في مأرب ونهم والجوف وصعدة وتعز والبيضاء وشبوة ولحج وعدن وابين، وأنك ستعود لتحكم نحن، وأُعلنها للمرة الثالثة والرابعة، لانعترف على الإطلاق بقرار 2216 هو قرار حرب، ولا نعترف بمخرجات الحوار التي قسمت اليمن وجزأته الى اقاليم مرفوضة وغير معترف بها،، ولا ما تبقي من المبادرة الخليجية،، لقد كنا رحبنا بالمبادرة الخليجية وكنا على وشك التسوية السياسية ولكن هادي عرقلها، ووراؤه القوى الرجعية الإمبريالية الأمريكية البريطانية الصهيونية لمحاربة اليمن، وعرقلوها عندما اعلنوا تقسيم اليمن الى اقاليم.

فإلى غير رجعة أيها المرتزق هادي، لا تعتقد انك ستعود الى صنعاء.. صنعاء هي عاصمة اليمن الموحد ولا يبقى فيها إلا الموحدين والمدافعين عن الثورة.. ولن يبقى فيها عميل على الإطلاق، لا تقبل صنعاء عملاء على الإطلاق، لاتقبل إلا الأحرار، لاتقبل إلا الثوار، لاتقبل إلا الجمهوريين.. لاتقبل إلا من دافعوا عن اليمن، ومن دافعوا عن النظام الجمهوري، لا تقبل مثل هادي وغير هادى.. هادي رحل وإلى غير رجعة.

نحيي أولئك الشهداء الأبرار الذين اجبروا هادي على الرحيل في 21 سبتمبر..

نحيي أولئك الشهداء.. ونحيي أولئك الاحرار من أبناء الوطن، ونترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى..

الخلود لشهداءنا والنصر لشعبنا اليمني العظيم،،،
تحية مرة اخرى لك أيها الشعب الصابر والصامد في وجه العدوان الغاشم،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،