الميثاق إنفو -
دان مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام استمرار جرائم نظام ال سعود الارهابي الكهنوتي بحق المواقع والمعالم الأثرية والتراثية في اليمن، وآخرها جريمة استهداف حصن بيت بوس التاريخي بمحافظة صنعاء امس الخميس 7 اكتوبر2016م،

وأعتبر المصدر ان قصف طيران نظام آل سعود الاجرامي البربري ،المتكرر والتدمير المتعمد للمواقع الاثرية والتراثية يمثل استهدافاً ممنهجاً لتاريخ اليمن وحضاراته الضاربة جذورها في اعماق التاريخ، ويعكس حالة الحقد الدفين للعدوان وسعيه إلى طمس هوية وتراث الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى ان هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبها التحالف السعودي منذ بدء عدوانه على اليمن- قبل 18 شهرا ماضية- في خرق واضح للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التراث، والتي تجرم استهداف الإرث الحضاري والتاريخي والانساني في ظروف الحرب والنزاعات المسلحة، كما أنه يمثل تحدي سافر للنداءات العالمية بتجنيب التراث الإنساني في اليمن أي اعتداءات.

ودعا المصدر المنظمات الدولية والانسانية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو إلى تحمل مسئولياتهم في حماية التراث الانساني، والعمل على إيقاف جرائم العدوان السعودي على اليمن، والضغط لحماية ما تبقى من المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية في اليمن باعتبار استهدافها استهداف للتاريخ والتراث الانساني العالمي.
واشار المصادر الى استهداف طيران العدوان لمئات المعالم الاثرية والقلاع والحصون التاريخية،ومدن التراث الانساني، في معظم محافظات الجمهورية، والتي يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الميلاد،