الزعيم صالح يستقبل أشقاء وأبناء الشهيد البطل العميد الركن حسن عبدالله الملصي
السبت, 01-أكتوبر-2016
الميثاق إنفو -
استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام أشقاء وأبناء الشهيد البطل العميد الركن حسن عبدالله الملصي، يتقدمهم الأخوان عبدالله عبدالله الملصي والدكتور أحمد عبدالله الملصي الذين قدّموا للزعيم الشكر والتقدير بإسمهم جميعاً وبإسم آل الملصي كافة على موقفه النبيل ومشاعره الصادقة تجاه الشهيد وكل زملائه من أبطال القوات المسلحة وعلى وجه الخصوص أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذين اندفعوا طواعية لأداء واجبهم الديني والوطني في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، في جبهات الحدود التي أبلى فيها الشهيد ومعه زملائه الأبطال الميامين بلاءاً حسناً.. واقتحموا الصعاب وحققوا الكثير من الإنتصارات على قوى العدوان ومرتزقتهم.

مؤكدين أن المواقف النبيلة والرعاية الكريمة التي حظي بها الشهيد وأسرته من قبل القائد والأب الزعيم علي عبدالله صالح ستظل محل تقدير واعتزاز كل أبطال القوات المسلحة والأمن.. ورجال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذين تشرّبوا معاني الفداء والتضحية والإقدام وحب الوطن من الزعيم القائد الذي سيسجل له التاريخ في أنصع صفحاته بأحرف من نور أنه بنى جيشاً وطنياً صلباً ومقتدراً وزوده بأحدث الأسلحة والمعدات التي يفاخر بها اليوم شعبنا والتي بواسطتها وبحنكة الرجال الأشاوس ذاق الأعداء الويلات وألحق بهم الهزائم المنكرة .. وأفشل كل رهاناتهم الخاسرة، وعرّفهم بأن الجيش اليمني ولجانه الشعبية لا يمكن أن تلين لهم قناة وأن إرادة الرجال الرجال وعزيمتهم الفولاذية وقناعتهم القوية بالتضحية بأرواحهم ودمائهم للوطن الغالي ودفاعاً عن ترابه الطاهر هي المنتصرة دوماً مهما كانت التضحيات.

وقد جدّد الأخ الزعيم علي عبدالله صالح تعازيه الحارة في استشهاد العميد الركن البطل حسن عبدالله الملصي رفع هامات اليمنيين وبالذات في القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية حتى لقي ربه وهو في الخطوط الأمامية في الحدود التي أحرز فيها تقدماً حتى وصل إلى عتبة نهوقة المطلة على مدينة نجران .. وقصر أميرها القائم في تلك المدينة.

معبّراً عن اعتزازه وافتخاره ببطولات الشهيد وكل زملائه المجاهدين من القوات المسلحة والأمن وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة واللجان الشعبية الذين يجسّدون المعنى الحقيقي للتضحية والفداء من أجل الوطن، مشيراً إلى أن ذلك ليس بغريب على الشهيد البطل حسن الملصي، لأن الشبل من ذاك الأسد.