معهد الميثاق ينظم دورة تنظيمية لقيادات المؤتمر بالضالع
الاثنين, 09-مارس-2009
الميثاق إنفو - فعاليات الدورة التدريبية والتوعوية لعدد من القيادات التنظيمية بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع،
السبت 7 مارس 2009م وحتى يوم 10 آذار/ مارس


الجلسة الافتتاحية

1. آي من الذكر الحكيم
2. ألقى الدكتور جلال إبراهيم فقيرة نائب رئيس المعهد لشئون الدراسات والبحوث كلمة تطرق فيها إلى أهمية اللقاءات الميدانية للهيئة العلمية الرئيسية بالمعهد بالهيئات العلمية في المحافظات وعقد دورات تدريبية توعوية مما من شأنها خلق التواصل وتوحيد العمل التنظيمي المؤتمري ومراجعة الأقاويل والإشاعات بطرق علمية مدروسة ترتكز على الحقائق والأرقام التي تحققت وفقاً للبرنامج الانتحابي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ/على عبدالله صالح حفظة الله.
3. ألقى الأخ / أحمد عباد العكبري – القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بمحافظة الضالع كلمة أكد فيها على خصوصية وضع المؤتمر بالمحافظة وكذا التكوينات المؤتمرية وفروع لمؤتمر على مستوى المديريات، منوهاً إلى ان الاتجاهات السياسية المتباينة التي تشهدها المحافظة من جراء التراكمات والاحتقانات السياسية تستدعي وبطريقة علمية تربية الأجيال والاهتمام بالشباب للحفاظ على الوحدة والديمقراطية ونبذ الحقد ولغة الإضرابات المضرة بالوحدة والتنمية
4. كلمة المحافظ الأخ/ علي قاسم طالب محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية شكر فيها الأمانة العامة للمؤتمر وعلى وجه الخصوص معهد الميثاق للتدريب والدراسات على إقامة هذه الدورة في المحافظة لما لها من نتائج إيجابية ستعمل على رفع كفاءات كادر المؤتمر وتوسيع مداركه وتحسين أداءه على مستوى المكتب التنفيذي والأطر المؤتمرية الأخرى وتحدث عن الانجازات التي تحققت والمشاريع التي هي قيد التنفيذ وفق البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.

الجلسة الثانية: المحور السياسي

المحاضرة الأولى:
كانت بعنوان " إطلالة على المسار العام للحوار بين المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك"
ألقاها الدكتور/ جلال إبراهيم فقيرة – نائب رئيس معهد الميثاق
تطرق خلالها إلى رؤية المؤتمر الشعبي العام بضرورة إشراك الجميع في ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفلة لهم الدستور والمتمثل في المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة الوفاق والاتفاق بين المؤتمر والمعارضة على تأجيل الانتخابات لما تقتضيه المصلحة الوطنية ولضمان توسيع المشاركة في الحق الديمقراطي.
كما تطرق الدكتور/ فقيرة إلى الملفات الثلاثة الساخنة التي يتستر بها تكتل المشترك وعرج الدكتور/ فقيرة على رؤية المؤتمر الشعبي العام من كل هذه الملفات الثلاثة المتمثلة في الآتي:-
- ملف اللجنة العليا للانتخابات.
- ملف الحراك الجنوبي.
- ملف صعدة.
المحاضرة الثانية:
ألقاها الدكتور/ عبدالعزيز الشعبي، بعنوان " الوحدة الوطنية ومفاهيمها "
تطرق فيها إلى أهمية الوحدة اليمنية والحفاظ عليها واعتبار ذلك واجب وطني ديني مقدس كما يحثنا ديننا الحنيف.
فالوحدة اقترنت بالديمقراطية ولا يمكن فصلهما " فالوحدة هي الديمقراطية والديمقراطية هي الوحدة.
وعرج الدكتور/ الشعيبي على الأوضاع التشطير والتمزق ما قبل 22مايو 1999م وكيف كانت الأوضاع في ظل غياب الديمقراطية وهيمنة الحزب الواحد، والمواجهات الدموية والاحتقانات القبلية، والسياسية في كلا الشطرين.
ولذا رأي اليمانيون الحكماء وأثبتوا فعلاً بأن الأيمان يمان والحكمة يمانية يوم 22 مايو1 1990م حين رفع لأول مرة علم الوحدة اليمنية إيذاناً بنهاية الآلام والصراعات بين الشطرين ودخول مرحلة اليمن الموحد في ظل الجمهورية اليمنية برئاسة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح.
كما أشاد الدكتور/ الشعيبي بأهمية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي الوطني الذي يعتبر لبنة في طريق المشروع العربي الكبير.
ووجه الدكتور/ الشعيبي في نهاية محاضرته تساؤلاً ماذا نحن ممكن أن نضيف إلى الوحدة اليمنية؟.
مؤكداً أنا الإضافة الحقيقة تأتي عن طريق كلمة بسيطة في المدرسة وفي الجامعة تعمل على تنمية حب الوحدة كواجب ديني ووطني يبرهن من خلال سلوكنا وحفاظنا على الوحدة الوطنية.


الأحد 8/3/200م

تواصلت لليوم الثاني على التوالي الدورة التدريبية لقيادات العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع والتي ينظمها معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث.
وفي هذا اليوم بدأت فعاليات اليوم الثاني للدورة بكلمة مختصرة للأستاذ/ محمد عبدالرحمن خان، مشرف الدورة، أكد فيها مجدداً بالترحيب بالأخوة المحاضرين وتعريف المشاركين بمحاور المحاضرتين.
المحاضرة الأولى:
للدكتور/ محمد الفقيه كافي بعنوان : الشائعات والحرب النفسية – الأبعاد وطرق المواجهة"
تطرق فيها إلى خطورة الإشاعة في الحرب والسلم ويتناول شرح أنواع الإشاعة ومصادرها وأهدافها ودوافعها السياسية والعامة.
مؤكداً على أهمية تأهيل كادر المؤتمر في مختلف الأطر التنظيمية على صد الإشاعة وكيفية الرد عليها بلغة الحقائق والأرقام الصحيحة بما يخلق أثر إيابي لدى الرأي العام. مستعرضاً في هذا السياق الأهداف الإيجابية للإشاعة التي ينبغي على كوادر المؤتمر الشعبي العام وأطره المختلفة أن تمارسها لمواجهة الإشاعات الهدامة والمغرضة.

المحاضرة الثانية

ألقاها الدكتور/ أحمد عقبات بعنوان " الاتصال المباشر ودوره في التوعية الإعلامية"
تطرق فيها إلى الحملات الإعلامية وعملية الاتصال الجماهيري عبر مختلف الوسائط المتعددة كالانترنت، ووسائل الاتصال اللاسلكية الأخرى والوسائل المرئية والمسموعة...الخ.
وفي سياق محاضرته أكد الدكتور/ عبقات على ضرورة أن يتبنى أعلام المؤتمر مشاكل الناس اليومية ويعمل على تكثيف الحملات الإعلامية لتجاوز تلك المشاكل والعادات المخلة بالمجتمع اليمني.
وبعد انتهاء المحاضرة فُتح باب النقاش والملاحات حيث رفعت بعض الملاحظات الخاصة بالمحاضرتين الأولى والثانية في المحور الإعلامي وكذلك بعض الملاحظات التنظيمية الخاصة بالمؤتمر بالمحافظة.
كما رد كل من الدكتور/ محمد الفقيه كافي والدكتور/ أحمد عقبات على مجمل الملاحظات والاستفسارات الواردة.