المؤتمر الشعبي العام يدين مجزرة العدوان السعودي في سنبان ويستنكر الصمت الدولي
الخميس, 08-أكتوبر-2015
الميثاق إنفو - أدان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي امس الاربعاء حينما استهدف طيرانه الغاشم حفل زواج بمنطقة سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار والتي اسفرت عن استشهاد وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال . وأكد المصدر أن هذه المجزرة ستضاف إلى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من نصف عام مضت مستهدفاً الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية والموانئ والمطارات في محاولة لإخضاع وتركيع الشعب اليمني وفي خرق واضح لكافة اتفاقيات ومواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني. وأشار المصدر إلى أن هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع مطالبات منظمات حقوقية دولية منها منظمة العفو الدولية بوقف عمليات نقل الاسلحة والذخائر التي استخدمت في ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي لأعضاء التحالف العدواني، وتأكيدها على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل فعال في الإنتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان العسكري السعودي في اليمن. واعتبر المصدر تكرار العدوان السعودي قصف احتفالات الاعراس بما فيها من كثافة سكانية يؤكد ليس فقط انتهاك القانون الانساني الدولي وانما اتباع العدوان لأنماط مزرية من العمليات الإجرامية غير المسبوقة والتي تؤكد الاستخفاف بحياة المدنيين في العديد من المناطق السكنية وقاعات المناسبات الاجتماعية التي تكون مكتظة بالنساء والاطفال .. ولفت المصدر الى ان جريمة الحرب والابادة الجماعية التي اقترفها طيران العدوان السعودي بحق المدنيين الابرياء في العرس الجماعي تأتي بعد اخفاق فشل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في اتخاذ قرار حول إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات في اليمن، وهو مااعتبره الشارع العام والشعب في اليمن انحياز تام من المجتمع الدولي مع القتلة ضد الضحايا ، وحماية وتشجيع للقتلة في استمرار جرائمهم وانتهاكاتهم الخطيرة في اليمن. واستنكر المصدر موقف (مرتزقة الرياض) المؤيدين للعدوان السعودي علي اليمن - موقفهم الصامت - من المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الابرياء المدنيين ومعظمهم من النساء والاطفال في مخيمات الاعراس والمناسبات الاجتماعية والاسواق التجارية والشعبية والاحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمسافرين في الطرقات العامة ومنازل المدنيين وكذا استهداف العدوان للمنشئات الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والمعاهد وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية . وذكر المصدر بنماذج من مسلسل جرائم العدوان السعودي المشابهة منها مجزرة المخا الثانية يوم الاثنين الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي والتي استهدفت مدنيين في حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب والمندب – محافظة تعز – واسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من مائة وخمسين مدنيا معظمهم من النساء والاطفال . مشيرا كذلك الى ارتكاب طيران العدوان السعودي قبلها بساعات لجريمة ابادة جماعية للمدنيين في قرية بني زيلع مديرية ميدي محافظة حجة والتي اسفرت عن استشهاد وجرح خمسة واربعين مدنيا شاركت في استهدافهم طائرات اباتشي بقصف اجرامي هستيري ، وبعد ايام قليلة من استشهاد وجرح خمسة وستين مدنيا بمجزرة مماثلة للعدوان السعودي لسوق شعبي بمديرية منبه محافظة صعدة. واعتبر المصدر استهداف العدوان السعودي لحفل زواج مساء في قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار والذي اسفر عن استشهاد وجرح العشرات (حصيلة اولية) هي جريمة حرب ضد الإنسانية وجريمة ابادة جماعية بحق المدنيين في اليمن تاتي ضمن مسلسل جرائم الابادة الجماعية التي اقترفها ويفترفها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ارضا وانسانا وحضارة وتاريخ ومنشئات وبنى تحتية وذلك منذ اكثر من ستة شهور مضت والذي اسفر في حصيلة اولية بضحاياه عن استشهاد وجرح اكثر من ثلاثاة وعشرين الف مدنيا معظمهم من النساء والأطفال . وذكر المصدر بجريمة قصف حي صالة بمحافظة تعز في عشرين اغسطس والتي اسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من ثلاثين مدنيا اطفال ونساء ، وجريمة قصف المجمع السكني لمهندسي وفنيي وعمال محطة كهرباء المخأ، في الرابع والعشرين من يوليو الماضي والتي ذهب ضحيتها اكثر من مائتين مابين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال . وفيما حمل المصدر نظام آل سعود ومرتزقته المسئولية الكاملة عن جريمة حفل الزواج بمديرية ميفعة محافظة ذمار امس الاربعاء ، وكل الجرائم التي سبقتها كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم، دعا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وغيرها من المنظمات إلى تحمل مسئوليتهم ومواصلة جهودهم واستمرار الضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني وسط صمت دولي مريب. وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.