الزعيم علي عبدالله صالح يشيد بنضالات ووحدوية أبناء محافظة تعز
الاثنين, 09-مارس-2015
الميثاق إنفو -


التقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم وفداً من شباب محافظة تعز الأبية الذين قدموا للقاء به والتأكيد على مواقفهم المبدئية تجاه الوطن وقضاياه الأساسية, وعرفاناً بالوفاء لصاحب الوفاء صانع المنجزات والتحولات العظيمة والتي يأتي في مقدمتها منجز الوحدة اليمنية الهدف السامي والإستراتيجي للشعب اليمني الواحد.

مشيرين في الكلمة التي القاها نيابة عنهم وعن كل أبناء محافظة تعز الأخ عبدالرحيم محمد الفتيح رئيس تحالف تعز (مسئولية) إلى المواقف الراسخة لتعز وشبابها وشيوخها ورجالها ونساءها حيث كان لها السبق لمسيرة جاءت من تعز إلى صنعاء مطالبة بترشيح الأخ علي عبدالله صالح في عام 1978م لقيادة البلاد لما رآه الشعب فيه من حنكة سياسية وإقتدار على تحمل المسئولية, وحينها كانت الرياح والعواصف تتقاذف الوطن والشعب.

وهاهي اليوم تعز بشريحة من أبناءها تأتي إليكم أيها الزعيم لنؤكد لكم أن الغالبية العظمى من أبناءها لا يزالون على الوفاء والعهد يعتبرونكم الرمز الوطني الذي سيأخذ بمسار الحوار إلى الإنفراج حتى تخرج البلاد من نفقها المظلم إلى شاطئ الأمن والسلام..

وأضاف قائلاً: الأخ الزعيم.. لقد كان لكم الفضل بعد الله في حقن دماء اليمنيين حينما اجتاحت عواصف ما سمي بالربيع العربي في عام 2011م ربيع المآسي والأحزان التي خيمت على الوطن العربي.. وما زالت سحائبه الدامية تصبغ لون السماء والأرض في بعض الأقطار العربية حتى الآن بلون الدم وغبار الدمار وقد كانت حكمتكم العظيمة وتنازلتم عن حقكم الشرعي كرئيس منتخب بإرادة جماهير الشعب اليمني وسلمت السلطة باحتفالية هي الأولى من وعها في الوطن العربي إيماناً بتداول السلطة سلمياً.. ولذلك فإن شعبنا لن ينسى لكم تلك المواقف الصادقة .. فلكم كل التقدير والوفاء من أبناءكم الذين أوصلوا إليكم رسالة كتعبير عن مشاعر صادقة وفيض من الحب والوفاء .. بوركت خطواتكم الصادقة وليخسأ كل الذين يحاولون ذر الرماد على العيون والذين يقلبون الحقائق ويشوهون المسار لزعيم قاد مسيرة البناء والإنجاز في كل أرجاء اليمن خلال 33 عاماً.

وخلال اللقاء ألقيت قصيدتان شعريتان نالتا استحسان الحاضرين, كما أدى مجموعة من الشباب فقرات إنشادية بمناسبة لقائهم بالزعيم علي عبدالله صالح في عاصمة اليمن الموحد.. عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة, معبرين عن سعادتهم الكبيرة بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التواصل المستمر بين من عرف عنه الشعب وفاءه الكبير للوطن ولأبنائه.

وفي ختام اللقاء تحدث الزعيم علي عبدالله صالح مرحباً بالأخوة والأخوات أبناء محافظة تعز الوفية والتي تعود الوطن منها كل الخير, من خلال انتشار أبنائها في كل أرجائه ومناطقه من المثقفين والسياسيين ورجال الأعمال والاقتصاد وفنيين وحرفيين ومهنيين الذين يتواجدون في كل حدب وصوب من الوطن, باعتبار تعز محافظة معطاة, محيياً رجالها ونساءها شبابها وشيوخها, مؤكداً بأنه لن ينسى وفاء هذه المحافظة عندما جاءت في عام 78 بمسيرة كبرى من محافظة تعز إلى صنعاء لتخاطب مجلس الشعب التأسيسي آنذاك مطالبة بانتخاب المواطن علي عبدالله صالح من سكان محافظة تعز.

وأشار الأخ الزعيم إلى أنه غادر السلطة ولكنه لم ولن يغادر تعز وأهل تعز الأوفياء, تعز التي ستظل في قلبه وهو في قلب أهالي تعز الأوفياء, موضحاً بأنه لا يمتدح تعز نفاقاً ولكنه يتحدث عن محافظة الوفاء.. محافظة العطاء التي يتواجد أبناؤها في كل محافظات الجمهورية, المحافظة التي تعطي لكل الوطن ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً, وأنه من العيب على أولئك الذين يسيئون لمحافظة تعز, معبراً عن أسفه وآلمه لوجود أناس في قمة السلطة وفي هرمها يتهجمون على هذه المحافظة الأبية, مؤكداً بأنه لم يخلق بعد من سيهاجم تعز لأن الهجوم عليها هجوم على الوطن وعلى المبادئ والقيم والأخلاق, فتعز هي التي لها الدور الكبير في بناء وتطوير الوطن, فمثلاً عدن بناها أبناء تعز قبل الاستقلال وبنوها وطوروها بعد الوحدة, فعدن هي تعز وتعز هي عدن وصنعاء وحضرموت والمهره والحديدة, تعز هي في كل مكان موجودة ومتواجدة وفاعله.