الزعيم: المعادلات تغيرت والتواجد الاجنبي في عدن والسواحل الغربية حالة استثنائية ستزول
الثلاثاء, 04-أبريل-2017
الميثاق إنفو -
حضر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق- رئيس المؤتمر الشعبي العام جانباً من الإجتماع التنظيمي لأعضاء المؤتمر الشعبي العام في وزارة الشباب والرياضة الذي عُقد برئاسة الأخ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وألقى الزعيم كلمة توجيهية في الحاضرين.. جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حال الشباب، أنا سعيد أن التقي بكادر وزارة الشباب وأنتم في اجتماع تنظيمي مع الأخ الامين العام وأنا أحيي كوادر وزارة الشباب وأحثهم على الإبداع والتعاون مع معالي الوزير حسن زيد المفرح هو شخصية سياسية مخضرمة ولا بد من التعاون معه والاهتمام بالأندية والشباب في كل المحافظات وليس الاهتمام والتركيز على محافظة دون المحافظات الأخرى لكن الاهتمام من المهرة حتى ميدي ومن صعده حتى عدن.
مهما كانت عدن تحت الاحتلال ولكن ستعود إلى حاضنة الجمهورية اليمنية التي أعلنت في الثاني والعشرين من مايو فهذه حالة استثنائية التواجد الاجنبي في عدن أو سواحلنا الغربية هي حالة استثنائية ولدينا تجربة عندما كان الاستعمار البريطاني جاثم على جزء من الوطن الحبيب في جنوب الوطن عدن بالذات وبعض المحافظات الشرقية الجنوبية هو كان تواجد استخباري بعض كان فيه تواجد عسكري والباقي هو كان تواجد استخباري ولكن ان شاء الله ستنفرج كلما ضاقت باتنفرج ان شاء الله.
وزارة الشباب نعول عليها هي الذي يجب أن تهتم بالشباب وترعى الشباب ومثلما تحدثت في كل المحافظات وليس في محافظة دون محافظة في ظل هذه العواصف في ظل هذه التحديات الانسان يبدع في الظروف الصعبة أما الظروف الاعتيادية فكلنا مبدعين وكلنا مثقفين وكلنا رياضيين فيجب الابداع في هذا الظرف الصعب والتواصل مع كوادركم في المحافظات ومع الاندية تواصل مستمر.
الشباب قد قدم تضحيات كبيرة الذي يسقطون في جبهات القتال معظمهم من الشباب من الشباب المخلصين المندفعين للدفاع عن الوطن والذود عنه ضد العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية إن شاء الله السعودية تراجع حساباتها وتعرف أن المعادلة تغيرت على الساحة الوطنية وتغيرت على الساحة الدولية تغيرت تماما وستتغير أكثر وأكثر وأكثر لن تستمر هذه الغطرسة مهما كان المال ومهما كان الجاه.
العصر عصر المعرفة عصر الثقافة وعصر الحوار وعصر التفاهم مش عصر الغطرسة والمظاهر والكلام المنمق وشراء الذمم سواء كانت دول أو منظمات أو اشخاص أو إعلام، ما بني على باطل فهو باطل كان هناك الولاية العثمانية انتهت وكان هناك الاستعمار البريطاني الذي ما كان تغيب عليه الشمس وانتهت وتلاشت وتقلصت كان هناك الاتحاد السوفيتي وكان منتشر في كل بقاع العالم وعلى وجه الخصوص في البلدان الفقيرة والبلدان الذي كانت تحت وطأة الاستعمار وكان للاتحاد السوفيتي النصيب الأوفر مع القائد البطل جمال عبد الناصر عندما انطلقت حركات التحرر في العالم في شرق أسيا وفي أفريقيا وفي الشرق الأوسط فكان للاتحاد السوفيتي أنذاك موقف أيجابي إلى جانب الشعوب المضطهدة وإلى جانب الشعوب المستعمرة وإلى جانب الشعوب المحتلة فكان الاتحاد السوفيتي إلى جانب القائد العملاق عبد الناصر ذهب عبد الناصر وذهبت قيادات قومية عربية بعد رحيل عبد الناصر مهما تلاشت الأمور وجاءت لنا، ما جاء جاء الذي جاء قال واحد وبدا الذي بدا.
على كل حال أنا يهمني الشباب وكوادرنا واهتمامهم والتعاون فيما بيناتكم البين والابتعاد عن المنغصات والصغائر، والكبير يظل كبير والصغير يظل صغير الكبير يظل كبير بثقافته بمنطقه بعمله يظل كبير والمبعسسين الصغار يظل هؤلاء فئران خفافيش الظلام، هؤلاء ينتهوا ويتلاشوا مهما ابتكروا من أحاديث ومن خزعبلات ومن كلام فارغ بينتهوا.
أكرر شكري للشباب وانتهزتها فرصة اجتماعكم مع الاخ الامين العام وأترككم في رعاية الله وتناقشوا كل قضاياكم مع الامين العام ولا تخرجوا إلّا وقد تناقشتوا كل واحد يفرغ ما في جعبته، وشكراً ...

وكان الأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف عوض الزوكا قد رحّب في بداية اللقاء بالإخوة أعضاء المؤتمر في قيادة وزارة الشباب والرياضة، مشيداً بثباتهم في مختلف المراحل سيما منذ فوضى العام 2011م حيث ظلت هذه القيادات على مواقفها الوطنية المبدئية وعلى إخلاصها للوطن وللمؤتمر ولم تؤثر فيها الاغراءات على غرار ما حصل للبعض ممن تطهر منهم المؤتمر، وصمودهم على مدى عامين في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا.

واشار الزوكا الى ما قدمته هذه القيادات من نموذج في الحفاظ على وزارة الشباب والمؤسسات التابعة رغم ما تعرضت له من استهداف ممنهج من قبل العدوان السعودي الذي عمد إلى تدمير المنشئات الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات.

واستعرض الزوكا تطور مسيرة الحركة الشبابية في اليمن منذ ما قبل اعادة الوحدة المباركة والتحول الذي شهدته بعد اعادة تحقيقها، مشيراً إلى الإسهامات الكبيرة للقيادات الشبابية في رفد عملية التنمية البشرية وما شهدته اليمن من انجازات منذ اعادة تحقيق وحدتها في 22 مايو 1990م، مشيراً الى اهتمام المؤتمر الشعبي العام بالشباب ادراكا منه بانهم عماد اي تحولات تشهدها البلاد في مختلف المجالات وهو ما يتضح اليوم من خلال ما يقدمه شبابنا من تضحيات في مواجهة العدوان والذود عن الوطن.

واشاد الزوكا بالاهتمام الذي اولاه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام خلال فترة حكمه بالشباب في مختلف الاصعدة ،مذكرا بحجم الانجازات الكبيرة والمنشئات الشبابية والرياضية التي تحققت في عهده في مختلف المحافظات والتي تتعرض للأسف للتدمير الممنهج والمتعمد سواء من قبل العدوان السعودي او من قبل الجماعات الارهابية التي يساندها ويمولها هذا العدوان .

وجدد الامين العام حرص المؤتمر على الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في اداء مختلف مؤسسات الدولة مشيرا الى ان هذا المبدأ كان وسيظل هو التوجه والهدف الذي يناضل المؤتمر من اجله، حاثا اياهم على التمسك بتطبيق الدستور والقانون والانظمة واللوائح في ادائهم لمهامهم في اطار الوزارة .

واوضح الزوكا ان مواجهة العدوان والغزاة والمحتلين والدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ستظل مبدأ مؤتمريا ثابتا ليس مجالا للمساومة مهما كانت الظروف والتحديات .

من جانبهم عبر اعضاء المؤتمر في قيادة وزارة الشباب والرياضة عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المؤتمر على هذا اللقاء مؤكدين على انهم سيظلون اوفياء للوطن ووحدته وثوابته وسيقفون في مقدمة الصفوف في مواجهة العدوان السعودي الغاشم، مجددين وفائهم للمؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام.

واكدوا حرصهم على اداء مهامهم الوظيفية في اطار الوزارة وفقا لنصوص الدستور والقوانين والانظمة وبما يحافظ على الوزارة ومؤسساتها بعيدا عن اي تدخلات ويجعلها قادرة على تقديم خدماتها لشريحة الشباب في مختلف انحاء الوطن.